on
مجدداً.. غارة روسية على نقطة طبية بريف حلب تخلف شهداء وطيران النظام يستهدف خان شيخون بسبعة غارات
شنت طائرة حربية روسية صباح اليوم غارة جوية على نقطة إسعاف طبية ببلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط 5 شهداء وعدد من الجرحى جميعهم من الكوادر الإسعافية.
وأكد مراسل "السورية نت" في حلب محمد الشافعي، أن الغارة استهدفت مركزاً طبياً تابعاً لـ"اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية(UOSSM-NL)، ماتسبب باستشهاد 5 من كوادر المنظمة".
وسبق للطائرات الروسية أن استهدفت يوم الإثنين الماضي قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر شمالي سورية، ما أدى إلى استشهاد 12 متطوعاً وسائقاً على الأقل.
وفي سياق آخر، استهدفت طائرات حربية تابعة لنظام الأسد مدينة خان شيخون بريف إدلب، بأكثر من سبعة غارات، بالصواريخ الفراغية مخلفة شهداء وجرحى، في حين لم تصدر حتى اللحظة حصيلة الضحايا.
ووفقاً لمصادر محلية تحدثت لـ"السورية نت" من داخل المدينة، أن فرق الدفاع المدني والمنظومة الإسعافية بدأت بإخراج العالقين من تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى، وسط حالة من الهلع بين الأهالي".
وأشارت المصادر إلى أن "الصواريخ التي نفذتها الطائرة، ذات قدرة تفجيرية كبيرة، حيث خلفت أضرار كبيرة بالمباني السكنية".
وتأتي هذه الغارات بعد انتهاء فترة هدنة "وقف إطلاق النار" في سورية أول أمس، والمتفق عليها بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وكانت قد دعت المجموعة الدولية لدعم سورية، اليوم الثلاثاء، على "ضرورة التوصل إلى وقف للأعمال العدائية"، "أساسه الترتيبات التي توصلت إليها كل من الولايات المتحدة وروسيا الأسبوع الماضي في جنيف".
وحمل الرئيس الفرنسي، "فرانسوا أولاند"، أمس نظام الأسد المسؤولية عن انهيار الاتفاق، إضافة إلى تحميل الدول التي تدعم الأسد المسؤولية عن "الانقسام والفوضى" في سورية.