on
نظام الأسد يوقع ضحايا في حمص.. ويحاول التقدم شمال حلب
قصف طيران النّظام الحربي والمروحي منذ صباح اليوم الثلاثاء 20 آب مدينتي تلبيسة والرستن في ريف حمص الشمالي، موقعا قتلى وجرحى بين المدنيين، في الوقت الذي تحاول فيه قوات النظام التقدم في شمالي مدينة حلب.
وقال الناطق باسم حركة تحرير الوطن “صهيب العلي” لـ”صدى الشام” : إنّ طيران نظام الأسد قصف بصواريخ فراغية وبراميل متفجرة الأحياء السكنية في مدينتي تلبيسة والرستن بريف حمص موقعا قتلى وجرحى.
ولفت العلي إلى أنّ النظام يقصف المدنيين في هذا التوقيت بهدف منعهم من الذهاب إلى المدارس، مشيرا إلى أنّ نظام الأسد يتعمّد القصف في هذا التوقت من اليوم في كل مرة تعلن فيها المدارس عن بداية استقبال الطلاب للعام الدراسي وذلك منذ بداية الثورة السورية عام 2011.
إلى ذلك، نفى العلي زعم محافظ نظام الأسد في حمص “طلال البرازي” دخول قافلة مساعدات إنسانيّة إلى مدينة الرستن، منوّها إلى أن القافلة التي دخلت يوم أمس الاثنين إلى ريف حمص الشمالي، دخلت فقط إلى مدينة تلبيسة.
وكان مركز حمص الإعلامي قد أكّد أمس دخول قافلة من المساعدات الإنسانية إلى مدينة تلبيسة بعد مرورها من مدينة حمص، منوّها إلى أنّه من المتوقع أن تتوجه قافلة أخرى في وقت لاحق إلى مدينة الرستن.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام مناطق في حي جوبر شرق دمشق، تزامنا مع محاولات اقتحام الحي من عدة محاور، حيث تدور معارك عنيفة مع المعارضة السورية، أعنفها وفقا لمصادر محلية تدور في محوري معمل كراش وشركة الكهرباء.
وفي ريف إدلب الشرقي، شن طيران النظام عدة غارات على مدينة سراقب، فيما طال قصف جوي قرية عدوان في ريف إدلب الغربي موقعا أضرارا مادية.
وفي حلب شمال سوريا، وقعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام في محيط مخيم حندرات شمال المدينة وسط قصف جوي من النظام على المنطقة.
وقالت مصادر محلية لـ”صدى الشام” إنّ النظام يشن هجوما منذ فجر اليوم على مواقع المعارضة في المخيم بغية السيطرة عليها ما أوقع قتلى وجرحى من الطرفين خلال المعارك.