اعتقال (السخرة) يعود إلى شوارع دمشق

22 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
2 minutes

قوات تابعة للمخابرات الجوية اعتقلت ابنه أثناء مروره على حاجز الزبلطاني، ثم تم اقتياده مع مجموعة من الشبان إلى حي جوبر وتم نقلهم إلى أنفاق وخنادق واعطائهم أدوات حفر، مع ضرب وتعذيب وشتم وحرمان من الطعام استمر ليومين

صوت العاصمة-

بعد انقطاع عمليات ما يُعرف باسم “لم السخرة” عن شوارع دمشق، تعود إليها مجدداً مستهدفة أطفالاً وشباناً صغار، وذلك من خلال اعتقالهم من الشوارع وسوقهم لأعمال الحفر على الجبهات الساخنة.

حيث لم تكتفي أجهزة المخابرات والميليشيات الموالية من عمليات الاعتقال اليومية التي تجري بحق شبان مؤجلين دراسياً بحجة إجراء الفيش الأمني، بل تعدى ذلك إلى سوق الأطفال لأعمال السخرة.

مراسلونا في دمشق رصدوا حالتي اعتقال تعسفي لأطفال من شوارع العاصمة هذا الأسبوع، تم سوق أحدهما إلى جبهة جوبر، بينما سيق الآخر إلى جبهة حي التضامن.

ويقول أبو خالد، والد الطفل خالد (16سنة) أن قوات تابعة للمخابرات الجوية، اعتقلت ابنه أثناء مروره على حاجز الزبلطاني، ثم تم اقتياده مع مجموعة من الشبان إلى حي جوبر حيث كانت الجبهة هادئة إلى حد ما في الأسابيع الماضية، ويروي أبو خالد نقلاً عن ابنه الذي لا يزال في حالة صدمة مما جرى، كيف تم نقلهم إلى أنفاق وخنادق واعطائهم أدوات حفر، مع ضرب وتعذيب وشتم وحرمان من الطعام استمر ليومين، إلى أن تم إطلاق سراحهم والسماح لهم بالذهاب إلى منازلهم.

وتشهد أحياء العاصمة دمشق في الآونة الأخيرة حملات اعتقال تطال العشرات يومياً بشكل تعسفي ومن الشوارع، بحجة إجراء الفيش الأمني وإطلاق سراح غير المطلوبين.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]