الأمم المتحدة "مستعدة" لاستئناف قوافل المساعدات في سورية


أعلنت الأمم المتحدة أنها "مستعدة" لاستئناف قوافل المساعدات الإنسانية إلى الأماكن المحاصرة، أو تلك التي يصعب الوصول إليها في سورية، بعد أن علقتها إثر هجوم استهدف قافلة قرب مدينة حلب الاثنين الماضي.

وأفاد المكتب الإعلامي للشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان أمس الأربعاء: "أعيد العمل بتحضير هذه القوافل الآن، ونحن مستعدون لتقديم المساعدات إلى المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها في اقرب وقت ممكن".

ويأتي هذا الإعلان بعد تخصيص مجلس الأمن الدولي الأربعاء جلسة للحرب في سورية.

وتابع البيان: "تواصل الأمم المتحدة الدعوة إلى الوصول الآمن وغير المشروط، غير المقيد والمستمر لمساعدة السوريين أينما كانوا".

وأضاف أن الأمم المتحدة علقت الثلاثاء قوافلها فقط إلى المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها. في أماكن أخرى في البلاد "استمرت العمليات الإنسانية دون توقف في الأيام الأخيرة للوصول إلى المحتاجين، بما في ذلك دمشق"، وإنزال مساعدات جواً إلى مدينة دير الزور.

وكانت مصادر في المعارضة السورية أفادت لوكالة "الأناضول"، يوم الاثنين الماضي، أن القصف استهدف مركزاً للهلال الأحمر السوري ببلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، أثناء تفريغ حمولة الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية.

وأشارت المصادر إلى أن القصف كان مشتركاً، وبدأ بقصف مروحي للنظام تلاه قصف جوي روسي وأدى إلى مقتل 12 من بينهم مسؤول بمنظمة الهلال الأحمر، وإصابة 18 شخصاً آخر.



المصدر