تحذيرات وتنبؤات من مستقبل أكثر سوءاً للقطاع الزراعي في سورية

22 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
2 minutes

دفعت ظاهرة ترك الكثير من الفلاحين والمزارعين أراضيهم وحقولهم، واستبدال عملهم الأساسي بأشغال أخرى (خدمات- أعمال حرة)، بالعديد من الشخصيات النقابية في اتحاد العمال لحكومة نظام الأسد إلى التنبؤ و التحذير من مستقبل أكثر سوءاً للقطاع الزراعي في سورية.

وبحسب ما جاء في موقع “سيرياستيبس” الموالي للنظام في تقرير له اليوم الخميس، فإن الحجم الكبير من الأضرار والتخريب، والكوارث الطبيعية، أثرت على الإنتاج الزراعي وتهدد استقرار العاملين في هذا القطاع، مشيراً في الوقت ذاته إلى الضرر الكبير الناتج عن حرق الأشجار والمحاصيل وسرقة الثروة الحيوانية وتدمير المنشآت من دواجن ومزارع الأبقار وشبكات مياه الري، إضافة إلى زيادة أسعار نقل المحاصيل من منطقة الإنتاج إلى السوق.

ونقل التقرير في هذا الإطار، رأي رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الصناعات الغذائية والتنمية الزراعية ياسين صهيوني، وبين فيه “ضرورة استمرار عمل الإنتاج الزراعي وتقديم الدعم اللازم عبر سياسة زراعية جديدة تتمثل بمعالجة أزمة القروض الزراعية المتعثرة التي أرهقت كاهل الفلاح وزادت من حجم خسائرهم”.

ودعا في الوقت ذاته إلى “دعم المواد الأولية كالمحروقات والبذار والأسمدة، وتأمين مصادر جديدة للمياه، وإيجاد زراعات ذات عائدية اقتصادية وبتكاليف أقل، وإيجاد سياسة تسعيرية جديدة تحقق العدالة وتعوض الفلاح تعبه وجهده على مدار العام”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]