[ad_1]

أجرت وزارة التعليم التركية تعديلات جديدة على القرارات التي تخص الطلاب السوريين الموجودين في تركيا ومن هم تحت الحماية المؤقتة لإتاحة الفرصة أمامهم للدراسة في المدارس التركية.

وأوضحت وزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة على صفحتها الرسمية على الفيس بوك أن طلاب الصف الأول والخامس والتاسع سيدرسون المنهاج التركي.

وأضافت أن طلاب هذه الصفوف سيبقون في مراكز التعليم المؤقتة إذا وُجد فيها مكان لاستيعابهم، مطالبة بتسجيل «قيودهم في أقرب مدرسة تركية في النظام الإلكتروني للمدارس التركية E-okul بدلًا من اليبوس ويُدرّسون من قبل معلمين أتراك».

ودعت الوزارة في بيانها الطلاب، بحال عدم توفر أماكن لهم في مراكز التعليم المؤقتة، للتسجيل في أقرب مدرسة لسكنهم بحيث تشكل لهم شعب صفية خاصة لمن لا يعرفون اللغة التركية، بينما يدمج من يعرفون اللغة التركية مع أقرانهم الأتراك.

وجاء في بيان الوزارة «تُفتح صفوف لطلاب الصف الخامس والتاسع إما في مراكزهم ويتبعون لأقرب مدرسة ضمن النظام الإلكتروني التركي، أو تُفتح لهم صفوف في المدارس التركية، وفي كلا الحالتين يتعلمون اللغة التركية في الفصل الأول، وفي الفصل الثاني يدرسون دروس الفصل الأول بشكل مكثف ودروس الفصل الثاني بالإضافة إلى دروس باللغة العربية ودورات خارج أوقات الدوام في اللغة والثقافة العربية».

وأشارت الوزارة الى إمكانية التحاق الطلاب من باقي المراحل بالمدارس التركية في حال رغبة الأهالي بذلك إضافةً إلى تسجيل طلاب التاسع في الثانويات التركية العامة بفرعيها (الأدبي والعلمي) والثانويات المهنية والمدارس الشرعية (أئمة وخطباء).

وأكدت على حصول طلاب التاسع الذين سيسجلون في الثانويات المهنية على نفس حقوق الطلاب الأتراك من تعويضات وتامين صحي.

وقال أبو أحمد أحد السوريين الموجودين في تركيا لـ “صدى الشام” إن «مدير المدرسة طلب مني مراجعة المختار في الحي الذي يسكنه عند ذهابه لتسجيل ابني في المدرسة».

وأضاف أبو أحمد أن المختار طلب منه «صورة عن عقد آجار البيت الذي أسكنه والتوجه الى دائرة النفوس لاستخراج قيد نفوس والعودة إليه».

وتابع أبو أحمد «بعد هذه الإجراءات قام المختار بتوجيهي إلى المدرسة لإتمام عملية تسجيل ابني».

يذكر أن مراكز التعليم المؤقتة ستكون عبارة عن مراكز تحويل من التعليم المؤقت الى التعليم النظامي خلال فترة تمتد من الثلاث سنوات الى الخمس سنوات يكون فيها التحول قد انتهى لتنتهي بذلك مهمتها كمراكز مؤقتة، وفقًا للقرارات الجديدة.

وارتفع عدد الطلاب السوريين المسجلين في المدارس المرتبطة بوزارة التعليم التركية حدَّ الضعف مقارنة بالعدد في العام الفائت، وفق ما ذكرت وزارة التعليم والتربية التركية.

[ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]