Written by
MICRO SYRIA ميكروسيريا
on
on
عاليا غراوي: رسم وأزياء
بدأت عاليا غراوي عملها في سورية، بعد دراستها الفنون التشكيلية وانطلقت في هذا المجال، لكن حبها للموضة والأزياء ومتابعتها لكل جديد في عالم الألوان والقماش، جعلها تتجه للعمل كعارضة أزياء منذ عامين. ولفتت رسوماتها الانتباه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت تتجه إليها الأنظار، فتلقت دعوات للعمل في مجال عرض الأزياء وقررت السفر إلى الهند كي توسع نشاطها المهني، وتتعرف على حضارات جديدة.
في الهند، انطلقت عاليا في عالم الأزياء، وعملت كعارضة أزياء في أشهر بيوت الموضة الهندية، وكان الدعم الأكبر الذي تلقته من أصدقائها ومحبيها والذين شجعوها، مُحفزاً لها على كسر الصورة النمطية للمرأة العربية، وإثبات أن المرأة السورية، على الرغم من آلامها وجرحها هي عاشقة للجمال، وما زالت قادرة على إبراز ما تملكه من مواهب، كما أن ما يحدث في سورية جعلها تصمم على خوض التجربة في الخارج، لتقل لا للغة الحرب والقتل التي تسكن السوريين منذ خمس سنوات.
أبرز رسومات غراوي، تُعبر عن المرأة التي تعيش المعاناة، وتلك المرأة التي تنتفض من تحت القصف لتقول إنني ما زلت على قيد الحياة.
في مفهوم غراوي فإن الجمال والحب، الذي تملكه المرأة السورية لا شيء يستطيع طمسه وقتله، ولذلك اهتمت بتقديم تصاميم عربية بالإضافة للتصاميم الهندية، وعرفها الجمهور في الهند وخارجها من خلال الأزياء العربية ذات الطابع الشامي.تقول عاليا، إنها استطاعت أن تتحدى، وتوجه رسالة للمرأة العربية، خصوصا الشابات منهن، إن على كل واحدة تمتلك حلمها الخاص المحاربة من أجله، وهي لذلك تحلم أن تنطلق بشهرتها إلى جميع أنحاء العالم، وتأمل أن تقيم معرضاً يضُم صورها كعارضة أزياء ولوحاتها كفنانة تشكيلية، وترى أن كل اختصاص، يكمل الآخر.
في مفهوم غراوي فإن الجمال والحب، الذي تملكه المرأة السورية لا شيء يستطيع طمسه وقتله، ولذلك اهتمت بتقديم تصاميم عربية بالإضافة للتصاميم الهندية، وعرفها الجمهور في الهند وخارجها من خلال الأزياء العربية ذات الطابع الشامي.تقول عاليا، إنها استطاعت أن تتحدى، وتوجه رسالة للمرأة العربية، خصوصا الشابات منهن، إن على كل واحدة تمتلك حلمها الخاص المحاربة من أجله، وهي لذلك تحلم أن تنطلق بشهرتها إلى جميع أنحاء العالم، وتأمل أن تقيم معرضاً يضُم صورها كعارضة أزياء ولوحاتها كفنانة تشكيلية، وترى أن كل اختصاص، يكمل الآخر.
المصدر