مقتل وزير في الحكومة السورية المؤقتة وآخرين في بدرعا.. تفجير يستهدف اجتماعاً لقيادات بالمعارضة السورية
22 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
هز انفجار مخفر مدينة إنخل في درعا جنوب سوريا، اليوم الخميس، ما أدى مقتل عدد من القيادات في المعارضة السورية، أبرزهم وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة، يعقوب العمار، وقياديين في الجيش السوري الحر، وفقاً لما أكده “تجمع أحرار حوران” لـ”السورية نت”
ونعت الحكومة السورية المؤقتة في صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، الوزير العمار، وقالت إنه “استشهد مع مجموعة إثر تفجير غادر بمدينة إنخل في محافظة درعا”.
وقال الناشط الإعلامي “أبو محمود الحوراني” إن “انتحارياً من تنظيم داعش فجر نفسه في الاجتماع الذي كان يضم ما يقارب من 50 شخصية”. ولفت في تصريح لـ”السورية نت” إلى أن من بينهم شرعيون، وقياديون في الجيش الحر، ومدنيون.
من جانبه الناشط الإعلامي في درعا، أحمد المسالمة، في تصريح لـ”السورية نت” إلى أن الأنباء الأولية، تشير إلى استشهاد عدد من الأشخاص، وهم: يعقوب العمار وزير الإدارة المحلية، ورئيس المخفر فادي الفشتكي، وسامر الهقطي، وياسر البديعه، وغصاب العيد (وهو رئيس المجلس العسكري في إنخل)، وضياء العيسى، وسامر الوادي، وأيهم العيد، وسامح البحري، وأحمد الزامل، ونذير الطراد الريابي”.
في حين أن من بين المصابين بجروح خطرة محمد مذيب رئيس المجلس المحلي لمحافظة درعا، وعصمت العبسي رئيس دار العدل (الجهاز القضائي في درعا التابع للمعارضة)، كما وردت أنباء عن إصابة عثمان جدي.
وتبنّت صفحات مقربة من “تنظيم الدولة” الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولية التنظيم عن التفجير، ولا يتسنّ عادة التأكد من صحة ما تورده تلك المواقع.
[sociallocker] [/sociallocker]