هدوء يسود أجواء ريف حمص الشمالي، ومعارك عنيفة في ريف حلب


قالت مصادر محلية اليوم الخميس 22 أيلول: “إنّ هدوءًا يسود ريف حمص الشمالي بعد تصعيد القصف الجوي من النظام خلال اليومين الماضيين على المنطقة، في وقت احتدمت فيه المواجهات بين المعارضة السورية المسلحة  وقوات نظام الأسد في جنوبي حلب”.

وأوضح “محمد السباعي” من مركز حمص الإعلامي لصدى الشام أنّ هدوءًا يسود الأجواء في ريف حمص الشمالي بعد يومين من التصعيد والقصف الجوي من طيران نظام الأسد والذي أوقع ضحايا بين المدنيين في مدينتي الرستن وتلبيسة.

ونوّه السباعي إلى أنّ الهدوء يأتي تزامنًا مع تجهيز دفعة من المقاتلين مع عائلاتهم لتهجيرهم من حي الوعر المحاصر من النظام إلى الريف الشمالي عبر الطريق الواصلة بين الحي وبلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، حيث سيصل إليها المهجرون ومن ثم ينتقلون إلى مناطق أخرى.

وفي إدلب طال قصف جوي منتصف الليلة الماضية مدينة معرة النعمان، في حين أفاد مراسل صدى الشام “جابر أبو محمد”،  بأن حصيلة المجزرة التي ارتكبها طيران الأسد أمس في مدينة خان شيخون بلغت 19 قتيلًا بينهم خمسة أطفال وأربع نساء إضافة إلى 29 جريحًا.

وأفادت مصادر محلية بأنّ اشتباكات عنيفة تدور بين المعارضة السورية وقوات نظام الأسد المدعومة بميليشيات أجنبية في جنوب مدينة حلب وريفها الجنوبي الغربي، في محاولة من النظام لتسجيل تقدم في المنطقة بدعم جوي من الطيران الروسي.

وأعلن فصيل جيش الإيمان التابع لحركة أحرار الشام عن مقتل ثلاثة من عناصر الكادر الطبيي التابع له في قصف جوي من النظام على موقع بريف حلب الجنوبي.

وشن الطيران الحربي أيضًا  15 غارة على  حيي بستان القصر والكلاسة بمدينة حلب استخدم خلالها مواد حارقة وفقًا للدفاع المدني في المدينة.

وفي درعا، شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة داعل موقعًا أضرارًا مادية، في الوقت الذي طال فيه قصف مدفعي وجوي بلدة الشيفونية في ريف دمشق دون وقوع إصابات بشرية بحسب ما أفاد به الدفاع المدني في ريف دمشق.

إلى ذلك، تجددت المعارك بين المعارضة السورية المسلحة وقوات نظام الأسد في محيط بلدة معردس وبلدة حلفايا بريف حماة الشمالي، وقع خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.



المصدر