‘أوباما يرفض الانتقادات بشأن سورية مؤكداً عدم وجود حلول مجدية’

23 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
2 minutes

قبل أربعة أشهر من انتهاء ولايته، قال الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، إن الفوضى في سورية تبقى ماثلة في ذهنه، لكنه رفض مرة جديدة الانتقادات الكثيرة الموجهة إليه، موضحاً أنه لم تكن هناك أي حلول مجدية.

وأكد “أوباما”، في مقابلة نشرتها مجلة “فانيتي فير” أمس الخميس، أن “الوضع في سورية يبقى هاجساً يلاحقني باستمرار”.

وأضاف: “إن معرفة أن مئات آلاف الأشخاص قتلوا والملايين نزحوا، كل ذلك يحملني على التساؤل حول ما كان بوسعي أن أفعله بصورة مغايرة خلال السنوات الخمس، أو الست الماضية”.

لكن في وقت باشر المؤرخون تقييم حصيلة رئاسته، رفض الرئيس الأمريكي الانتقادات الموجهة إليه في هذا الملف.

ورداً على العديدين الذين يأخذون عليه أنه ماطل، ولم يوجّه إشارة قوية في مواجهة القمع الشديد الذي مارسه رأس النظام بشار الأسد، الذي وصفه الرئيس الأمريكي بالطاغية، قال “أوباما” إن الحلول التي طرحت لما كانت أحدثت فرقاً حقيقياً على الأرض، منوهاً إلى أن “الحجج المعهودة حول ما كان يمكن القيام به خاطئة”.

وأبدى “تشككاً” حيال الطرح القائل، بأن تزويد المعارضة بالمزيد من الأسلحة لكان ساعد على الإطاحة بالأسد، أو بأن تسديد ضربات جوية ضد النظام عند إثبات استخدامه أسلحة كيميائية، لكان أحدث تأثيراً “حاسماً”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]