ثلاثون قتيلًا وخمسون شخصًا مجهولو المصير في حلب المحاصرة، وخسائر للنظام في حمص
23 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
قالت مصادر محليّة في حلب: “إنّ حصيلة ضحايا القصف الجوي على أحياء حلب الشرقية من طيران نظام الأسد وحليفته روسيا، بلغت 30 قتيلًا إضافة إلى عشرات الجرحى”.
وقال المسؤول الإعلامي في الدّفاع المدني السوري “خالد خطيب” لصدى الشام: “إنّ الحصيلة الأولية لـ 60 غارة شنها الطيران الحربي على أحياء مدينة حلب منذ صباح اليوم الجمعة 23 أيلول بلغت حتى كتابة هذا التقرير 30 قتيلاً وعشرات الجرحى كلهم مدنيون ومعظمهم أطفال ونساء”.
وأشار المسؤول الإعلامي إلى أنّ نحو خمسين شخصًا محتجزون تحت الأنقاض ما يزال مصيرهم مجهولاً، وتعمل فرق الدفاع المدني على الوصول إليهم.
ووصف خطيب القصف اليوم بالـ”فظيع والمخيف”، منوهًا إلى أن القصف مستمر وبأسلحة غريبة، مشيرًا إلى صعوبة عمل الدفاع المدني نتيجة كثافة القصف.
وقال الخطيب: “إنّ نظام الأسد وحليفته روسيا يشنّون حرب إبادة على حلب المحاصرة”
وأسفر القصف من طائرات الأسد وروسيا مساء أمس عن مقتل 30 مدنيًا وجرح العشرات في المنطقة الشرقية من حلب، والتي تحاصرها قوات النظام، وذلك بعد إعلان النظام عن هجوم عسكري واسع على المنطقة.
إلى ذلك أعلنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي عن مقتل 13 عنصرًا من قوات نظام الأسد والاستيلاء على أسلحة في هجوم مباغت على حاجز شقاري في طريق حمص السلمية.
وفي ريف دمشق، قال المصور الصحفي “أبو عدنان الدمشقي” لـ”صدى الشام”: “إنّ معارك اندلعت أمس بين المعارضة السورية المسلحة وقوات الأسد إثر هجوم من الأخيرة على جبهات المعارضة في بلدتي حوش نصري وحوش الفارة، تزامنًا مع غارات جوية على المنطقة”.
وأسفر هجوم النظام عن السيطرة على نقطة في محيط ثكنة رحبة الإشارة في بلدة الريحان، في حين وقع قتلى وجرحى من الطرفين.
[sociallocker] [/sociallocker]