داعش يتبنى الهجوم الانتحاري في إنخل، وتفجير مفخخة في شمالي حلب
23 سبتمبر، 2016
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مسؤوليته عن تنفيذ تفجير انتحاري في مجمّع للمعارضة السورية أمس الخميس 22 أيلول في مدينة إنخل بريف درعا.
وأسفر الهجوم عن مقتل 11 شخصًا من بينهم وزير الإدارة المحلية ورئيس المجلس العسكري في إنخل ونائب وزير الخدمات في الحكومة السورية المؤقتة، وجرح 42 آخرون بينهم شخصيات أمنية وسياسية معارضة لنظام الأسد.
ونشرت وكالة أعماق المقربة من التنظيم أنّ الهجوم تمّ ظهر الأمس عن طريق انتحاري بسترة ناسفة.
وكانت مصادر محلية قد أفادت أمس لصدى الشام أنّ انتحاريًا فجر نفسه في مقر اجتماع للمعارضة في مدينة إنخل، موقعا 11 قتيلاً وعشرات الجرحى، وكان الاجتماع بحضور الكتيبة الأمنية في إنخل وعدد من الشرعيين ووزير الإدارة المحلية الدكتور يعقوب العمار والذي قتل إثر التفجير.
وأعلنت الوكالة أيضًا مسؤولية التنظيم عن تفجير سيارة مفخخة مركونة في رتل للمعارضة عند مفرق قرية شمارخ شمال شرق بلدة اعزاز بريف حلب، في وقت قال فيه الدفاع المدني السوري إنّ التفجير لم يكن برتل للمعارضة، وأسفر عن إصابة 17 شخصًا كلهم مدنيون.
وتشن المعارضة السورية المسلحة حملات ضد تنظيم داعش في ريفي حلب ودرعا، حيث تدور معارك عنيفة بين الطرفين.
[sociallocker] [/sociallocker]