إياس العمر: المصدر

نعى كل من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والحكومة السورية المؤقتة، وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور يعقوب العمار، الذي قضى عصر اليوم الخميس، بتفجيرٍ في مدينة إنخل بريف درعا.

وفي الوقت الذي اتهم فيه رئيس الحكومة جواد أبو حطب، النظام بوقوفه وراء العملية وطالب المجتمع الدولي بسحب دعمه عن نظام دمشق، ودعم الحكومة المؤقتة. وجّه الائتلاف في بيانٍ له أصابع الاتهام إلى تنظيم “داعش” بالضلوع بالحادثة، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.

وأوضح رئيس الحكومة المؤقتة في مؤتمرٍ صحفي عقده في مدينة غازي عنتاب التركية أن التفجير التفجير الذي قضى فيه الوزير العمار، قضى فيه أيضاً المهندس جمال العمارين معاون وزير الخدمات، موضحاً أن عملية الاغتيال حدثت خلال افتتاح مخفر للشرطة في مدينة إنخل.

وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن وزير الإدارة المحلية حضر صباح اليوم مهرجاناً لتكريم مجموعة من الطلاب المتفوقين، وعقب انتهاء الاحتفالية توجهت الفعاليات لافتتاح المخفر الثوري في مدينة إنخل، وأثناء دخولهم فجر انتحاري نفسه ما تسبب بسقوط عدد من القتلى من ضمنهم الدكتور يعقوب العمار وزير الادارة المحلية في الحكومة المؤقتة.

وأشار العمري إلى أن عدد القتلى وصل إلى سبعة نتيجة التفجير، بالإضافة لعشرات الجرحى من ضمنهم رئيس محكمة دار العدل في حوران الشيخ عصمت العبسي ومدير مؤسسة شاهد الاعلامية محمد العبد الله.

من هو العمار؟

وينحدر الوزير يعقوب العمار من بلدة نمر في ريف درعا الشمالي، ويحمل شهادة ماستر (ماجستير) في علم الاجتماع، انخرط بالعمل الثوري السلمي منذ البداية، قبل أن ينتقل إلى العمل المسلح. وفي عام 2014 استلم مجلس محافظة درعا الحرة ومع نهاية العام الماضي تم انتخابه لدورة ثانية.

بتاريخ 28/12/2015 تم اختطافه من قبل حركة المثنى المتهمة بالانتماء لتنظيم “داعش” في ريف درعا الغربي وبعد أسبوعين تمكن جيش اليرموك من إطلاق سراحه من أحد مقار حركة المثنى ببلدة صيدا شرقي درعا، ومع إعلان تشكيل حكومة جواد ابو حطب قبل أشهر، تم تسميته وزيراً للإدارة المحلية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]