وصول الدفعة الأولى من أهالي حي الوعر إلى ريف حمص الشمالي


رشا دالاتي: المصدر

وصلت صباح اليوم الخميس (22 أيلول/سبتمبر) الدفعة الأولى من أهالي حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، إلى بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، وذلك استكمالا للاتفاق المبرم بين كتائب الثوار في الحي وممثلي النظام، دون رعاية أممية.

وأفاد “مركز حمص الإعلامي” من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بخروج حافلات تقل عائلات من حي الوعر إلى ريف حمص الشمالي، بعد أن تجمع 400 شخص بينهم مقاتلون، استعداداً للخروج من الحي، وقام ببثٍ حيٍ على صفحته في “فيسبوك” للحظة وصول الأهالي إلى بلدة الدار الكبيرة.

وأشار إلى أنه كان من المفترض أن تكون وجهة الخارجين من الحي إلى إدلب، ولكن عدم حضور الأمم المتحدة في المرة الماضية أدى إلى تغيير الوجهة والتي أصبحت إلى ريف حمص الشمالي.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” بـ “بدء الإجراءات لإخراج دفعة من المسلحين من حي الوعر في إطار تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق لجان التسوية في الحي، لإخلائه من السلاح والمسلحين تمهيداً لعودة جميع مؤسسات الدولة إليه”.

وكان تجمّع نحو 200 شخص مع عائلاتهم من أبناء حي الوعر يوم الإثنين 19 أيلول/سبتمبر تزامناً مع دخول حافلات استعداداً لإخراجهم إلى إدلب، إلا أنه تم تأجل خروجهم من الحي بسبب عدم وجود ضمان للطريق من حي الوعر إلى ريف إدلب، فقد تواصلت إدارة قاعدة حميميم العسكرية مع الأمم المتحدة، وأخبرتها بأن طريق خروج المقاتلين غير آمن.



المصدر