أفادت مصادر محلية، اليوم الجمعة 23 أيلول، بأن الطيران الحربي التابع لنظام الأسد وحليفته روسيا استهدفا مراكز للدفاع المدني السوري في مدينة حلب، ما أسفر عن تعطيل خدماتها للمدنيين.

وقال المسؤول الإعلامي في الدّفاع المدني السوري “خالد خطيب” لصدى الشام : “إنّ الطيران الحربي النظامي والروسي تعمّدا وبشكل مباشر استهداف مراكز الدفاع المدني في حلب”.

ويأتي ذلك بعد يوم من حصول الدفاع المدني السوري على جائزة رايت لايفليهود السويدية لحقوق الإنسان، والتي  تسمّى باسم جائزة “نوبل البديلة”.

وأوضح خطيب أن الطيران استهدف مركز الدفاع المدني في حي الانصاري، ومركز الإطفاء في حي هنانو، ومركز الإنقاذ أيضًا في حي هنانو ، مسفرًا عن دمار كبير في المراكز وتعطيل الآليات.

وأكّد خطيب أن تلك المراكز باتت خارج الخدمة بشكل كامل.

ووفقًا للمسؤول الإعلامي في الدفاع المدني فإن طيران النظام وحليفته روسيا شنّا أكثر من  60 غارة على مدينة حلب في أقل من ساعتين منذ صباح اليوم، حيث استهدفت الغارات أيضًا الأحياء السكنية موقعة دمارًا، منوهًا إلى أنّ فرق الدفاع المدني تقوم بالبحث بين الأنقاض عن ناجين أو ضحايا.

وأدّت الغارات إلى دمار كبير في معظم الشوارع حيث نتج عنها انقطاع في معظم طرق المدينة وصعوبة وصول فرق الدفاع المدني الى أماكن القصف.

وبدأ نظام الأسد بدعم روسي أمس حملة عسكرية عنيفة على المنطقة الشرقية من حلب والتي تحاصرها قوات النظام، وأسفرت حتى صباح اليوم عن مقتل 30 مدنيًا على الأقل إضافة لجرح العشرات بينهم أطفال ونساء.

وأفاد مركز حلب الإعلامي صباح اليوم عن وقوع قتلى وجرحى بقصف جوي على أحياء حلب الشرقية والتي يحاصرها نظام الأسد.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]