(داعش) يتبنى تفجير انخل ويصف الضحايا بـ (رؤوس الردة)

23 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016

2 minutes

ميسرة الزعبي: المصدر

تبنى تنظيم “داعش” التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة انخل بريف درعا اليوم الخميس (22 أيلول/سبتمبر)، والذي قتل فيه الدكتور يعقوب العمار وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة، أثناء افتتاح مخفر للشرطة في المدينة.

وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لولاية دمشق التابع لتنظيم “داعش” بأنه وبعد رصد ومتابعة دقيقين، فجّر أحد عناصر التنظيم ويكنى بـ “أبو أيوب الدرعاوي”، سترته الناسفة، والتي تحمل مواداً شديدة الانفجار، وسط اجتماع لما وصفهم بـ “رؤوس الردة” في مدينة انخل.

وأشار إلى أن الانفجار وقع وسط المجتمعين، وقتل عدداً من “قادة الردة والعمالية”، على حد وصفه، بينهم يعقوب العمار وزير الإدارة المحلية، وغصاب العبد رئيس المجلس العسكري، وفادي الفشتكي مسؤول المخفر، وغيرهم، كما أصيب العشرات منهم إصابات خطيرة، مؤكداً أن العملية الانتحارية أسفرت عن قرابة 50 قتيلاً وجريحا.

كما ذكرت وكالة أعماق المقربة من التنظيم، في بيان نشرته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن أحد مقالي التنظيم فجّر سترته الناسفة في اجتماع لقيادات من المعارضة في مدينة انخل.

وكان نعى كل من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والحكومة السورية المؤقتة، وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور يعقوب العمار، الذي قضى عصر اليوم الخميس، بتفجيرٍ في مدينة انخل.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]