تعرف على أبرز وأخطر الحواجز العسكرية في مدينة حمص


syria

بعد أيام قليلة من بدء الاحتجاجات في أغلب المناطق السورية، لجأ النظام إلى نشر العديد من الحواجز التابعة له بمداخل المدن والبلدات والشوارع الفرعية التي تؤدي إلى مؤسساته الأمنية المنتشرة بكافة المناطق السورية.

يسيطر النظام السوري على مدينة حمص من خلال قبضته العسكرية، وأفرعه الأمنية الأربعة المعروفة، ومن خلال حواجزه العسكرية المنتشرة في كافة مناطق مدينة حمص وريفها، من أبرز وأخطر الحواجز، وفق معلومات عنب بلدي:

حاجز ملوك في الريف الشمالي

جاءت تسمية “حاجز ملوك” لقربه من شركة ملوك التجارية جنوب غرب تلبيسة، والتي سيطرت عليها قوات النظام، يبعد ثلاثة كيلومترات عن مدينة حمص، ويضم أكثر من 62 دبابة و1200 عسكري على الأقل، ويلقبه البعض بـ “سور الصين” لشدة مناعته، وعصيانه عن الانهيار.

العناصر الموجودة في الحاجز أغلبها من القرى الشيعية المحيطة به (الحازمية، المختارية، كفر عبد) إضافة لعدد كبير من قوات حزب الله والقوات الإيرانية.

يعد ترسانة النظام الكبرى في مدينة حمص، حاولت فصائل الجيش الحر السيطرة عليه لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، يستخدمه النظام لشن جميع عملياته العسكرية على بلدات الريف الشمالي.

حاجز المزرعة غربي مدينة حمص

يقع على مدخل منطقة المزرعة “الشيعية”، والمتاخم لحي الوعر المحاصر ، على بعد ثلاثة كيلو مترات عن مركز المدينة.

أغلب عناصر الحاجز من قريتي “المزرعة والزرزورية”، كثرت المعلومات عن اتصاله مباشرة بإيران، إذ يحوي مقاتلين على ارتباط مباشر مع السفارة الإيرانية بدمشق، ويتصرفون كما يحلو لهم بعيدًا عن أي اعتبار لنظام الأسد.

يعد من أكبر المراكز “التشبيحية” في مدينة حمص, حيث اعتاد عناصر هذا الحاجز على الخطف وأعمال السطو المسلح، فضلًا عن حالات القنص المستمرة على بساتين حي الوعر المحاصر.

يعرف هذه الحاجز بعمليات الخطف المستمرة لمبادلة المخطوفين بعناصر له محتجزة عند فصائل الجيش الحر العاملة في مدينة حمص.

حاجز دوار تدمر

يقع على مدخل حمص الجنوبي (اوتوستراد حمص- دمشق)، وتتمركز خلفه تمامًا قيادة المنطقة الوسطى حيث تمتد الحواجز إلى مدخلها.

يديره عناصر يتبعون للفرقة الرابعة والأمن العسكري، ويعتبر من أكثر الحواجز في مدينة حمص اعتقالًا للناس، لارتكازه على خط سير المسافرين يوميًا من وإلى مدينة دمشق.

تنتشر عناصره على ثلاثة اتجاهات، الأول عل اوتوستراد حمص- دمشق، والثاني على الطريق القادم من الأحياء الشرقية لحمص، والثالث على مدخل طريق “الشام”، والذي يؤدي إلى جامعة البعث وحيي عكرمة والحضارة.

حاجز طريق الستين

يقع على تقاطع شارع الستين من الطريق القادم من حي الزهراء الموالي مع طريق “تدمر القديم”، الذي يصل مدينة تدمر بمدينة حمص، وتتبع عناصره لفرع المخابرات الجوية وفرع الأمن العسكري.

وُضع هذا الحاجز في موقع يستطيع من خلاله النظام التحكم بحركة المرور من المناطق الشرقية في مدينة حمص، والمناطق الجنوبية، فضلًا عن حماية المناطق الموالية له كحي الزهراء وحي وادي الذهب.

تعرض الحاجز للعديد من التفجيرات، كان آخرها في 26 كانون الثاني من العام الحالي وتبناه “تنظيم الدولة”.



المصدر