on
الأسد وروسيا يواصلان حرق حلب لليوم الثاني وسقوط عشرات القتلى
واصلت طائرات الأسد والطائرات الحربية الروسية حصد المدنيين والأحياء في مدينة حلب شمالي سوريا لليوم الثاني على التوالي، في حملة عسكرية جديدة أعلن عنها نظام الأسد الخميس الفائت ضد أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
وارتفع عدد القتلى المدنيين منذ صباح اليوم وحتى هذه لحظة كتابة هذا التقرير إلى أكثر من 30 قتيلاً وسط تزايد في أعداد القتلى نتيجة استمرار الغارات الجوية.
وقال الصحافي عصام الحلبي الموجود شرق حلب لـ “صدى الشام إن «الطائرات الروسية ارتكبت مجزرة في حي الصالحين في حلب، ما أسفر عن سقوط أكثر من 10 ضحايا، وعشرات المدنيين بعضهم عالقٌ تحت الأنقاض، في حين استهدف الطيران الحربي بقنابل فراغية منطقة “أرض الحمرا” أقصى شرقي حلب، ما أدى لسقوط 9 ضحايا وحوالي 20 جريحًا»
وأضاف الحلبي أن «9 ضحايا آخرين سقطوا نتيجة قصف بالقنابل العنقودية على حي بستان القصر القريب من مناطق النظام بحلب، فيما أُصيب 70 شخصاً بجروحٍ متفاوتة نتيجة الغارة ذاتها»، متابعًا أن غارة واحدة استهدفت حي الفردوس بحلب ما أدى لسقوط قتيلين اثنين وإصابة 5 آخرين.
وأردف أن «مجموعة من الضحايا الجرحى مازالوا عالقين تحت ركام بناء سكني حتى الآن في منطقة المشهد غربي حلب، في وقتٍ استهدف الطيران حي الكلاسة ما أدى لهبوط 3 مبانٍ دون معرفة عدد الضحايا حتى الآن».
من جهته، أعلن الدفاع المدني في حلب عن سقوط 54 ضحية في حلب منذ صباح اليوم جراء غارات النظام والغارات الروسية، مشيراً أنها أحدثت دمارًا هائلًا بعشرات المباني.
وذكر الدفاع المدني في بياناتٍ نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الضحايا توزّعوا على 15 شخصًا في حي بستان القصر، و 15 في الصاخور وأرض الحمرا، و3 في الميسّر، و9 في طريق الباب، و3 في الكلاسة، 1 في باب النريب، شهيدين في الفردوس.
يُذكر أن نظام الأسد أعلن ليل أول أمس الخميس عن بدء عملية عسكرية كبيرة في حلب، وبدء بقصف حلب بأكثر من 120 غارة أمس الجمعة، بينها قذائف بالقنابل الارتجاجية للمرة الأولى.
المصدر