on
الجمعة 23 أيلول: قطر تشتري حصصاً من أسهم مطار روسي و أكثر من 70 قتيلاً في قصف مناطق شرق حلب
قطر تشتري 25% من أسهم مطار روسي
وافقت اللجنة القانونية للاستثمارات الأجنبية في روسيا على بيع 24.99 في المئة من أسهم الشركة المشغلة لمطار بولكوفو في بطرسبورغ إلى جهاز قطر للاستثمار، مقابل 239 مليون يورو.
وفي أواخر يوليو الماضي، باعت شركة فرابورت الألمانية المشغلة لمطار سان بطرسبرج 10 في المئة من حصتها إلى الصندوق السيادي القطري.
مقتل 70 وتدمير 40 مبنى إثر قصف شرق حلب
قتل أكثر من 70 شخصا، ودُمِّرَ 40 مبنى على الأقل منذ صباح الجمعة إثر قصف عنيف للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب، حسبما نقلته رويترز عن مدير الدفاع المدني عمار السلمو.
ونقلت بي بي سي عن مجموعة الخوذات البيضاء أن هذه المناطق تعرضت لـ 60 غارة جوية، استهدف بعضها ثلاثة مراكز تنسيق تابعة لها.
وصرح مصدر عسكري سوري لوكالة أنباء فرانس برس بأن الغارات الجوية قد تستمر لساعات أو أيام أخرى قبل بدء هجوم بري.
عودة 3120 لاجئًا من تركيا إلى جرابلس
أعلن رئيس إدارة شؤون الهجرة في محافظة غازي عنتاب، أوكتاي باختشيتشي، ارتفاع عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا من تركيا إلى مدينة جرابلس السورية إلى 3120 شخصا.
وأوضح أن السوريين الذين يقيمون في غازي عنتاب يواصلون التوجه إلى السلطات المحلية بطلب المساعدة في عملية العودة إلى مسقط رأسهم، بعد تحريرها من سيطرة تنظيم الدولة.
لماذا أصبحت مصر وجهة جذابة لمهربي البشر؟
في حين ارتفعت حصيلة قتلى زورق المهاجرين الغارق في البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية إلى 133 شخصًا، نقل موقع شينخوا الصيني عن الباحث والخبير في شؤون الشرق الأوسط، فادي الحسيني، قوله: “أصبحت مصر وجهة جذابة للمهربين واللاجئين باعتبارها بديلًا معقولًا لليبيا وتركيا؛ نظرا لسواحلها الطويلة واستقرارها النسبيّ، وقربها من أوروبا (خاصة إيطاليا واليونان وقبرص) وانفتاحها على الدول الأفريقية والعربية”.
وزادت الهجرة غير الشرعية عبر شواطئ البحر المتوسط المصرية على مدى السنوات القليلة الماضية في محاولات للوصول إلى أوروبا، فرارًا من الظروف الاقتصادية الصعبة في هذا البلد العربي المتعثر ماليا، حيث بلغ معدل البطالة 12.5 في المئة، وفقا لتقارير رسمية.
تراجع السياحة المصرية.. من يتحمل المسئولية؟
رصدت مراسلة واشنطن بوست، سودارسان راغافان، آخر تطورات تدهور قطاع السياحة في مصر، خاصة منتجع شرم الشيخ، مشيرة إلى تباين آراء العاملين في هذا المجال بشأن الأسباب التي أدت إلى هذا الركود:
(1) يلقي البعض باللوم على السفارات الغربية؛ لأنها فرضت حظرًا على سفر مواطنيها، وأيضًا يتهمون وسائل الإعلام العالمية بالإضرار بالسياحة عبر القصص التي تنشرها حول الإرهاب في مصر.
(2) ويوجه البعض الآخر أصابع الاتهام للحكومة المصرية بسبب تدهور علاقتها مع بعض الدول الأوروبية- مصدر العديد من السائحين- على خلفية تراجع حقوق الإنسان، فضلا عن الانتقادات المتزايدة الموجهة لطريقة إدارة السيسي للملف الاقتصادي المتعثر.
تفجير وتعذيب وقتل.. هكذا هرب السائحون الأجانب
وتابعت واشنطن بوست: أحد الأمثلة الصارخة على ذلك هي إيطاليا. حيث انخفضت حجوزات الإيطاليين هذا العام بنسبة 90 في المئة مقارنة مع صيف عام 2015، وفقًا لتقرير صادر عن شركة Reportlinker لأبحاث السوق.
وذكر التقرير ثلاثة أسباب لهذا التراجع:
(1) تفجير الطائرة الروسية.
(2) تعذيب وقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وهو الحادث الذي يقول نشطاء حقوق الإنسان إنه يحمل بصمات أجهزة الأمن المصرية.
(3) حادث مقتل السياح المكسيكيين عن طريق الخطأ من قبل قوات الأمن المصرية في سبتمبر 2015.
تشديد القبضة الأمنية في شرك الشيخ.. وتفاؤل حذر بالمستقبل
وبحسب العاملين في قطاع السياحة، فإن أكثر الأمور إحباطا هو تشديد الأمن على نحو غير مسبوق في شرم الشيخ. لدرجة وجود 10 نقاط تفتيش على طول الطرق المؤدية إلى المدينة، ودوريات في الشوارع تقوم بها الشرطة المحلية وشرطة السياحة.
واستدركت الصحيفة: غير أن التاريخ يوحي بالثقة. فقد سبق لشرم الشيخ أن تعافت من الصدمات السابقة، بما في ذلك الهجمات الدموية التي وقعت ما بين عامي 2004 و2006″. مشيرة إلى مؤشرات متواضعة على بدايات تحوُّل، ومنها الحملات الترويجية التي تنظمها وزارة السياحة المصرية، واستئناف الخطوط الجوية التركية رحلاتها مؤخرًا إلى شرم الشيخ، وتخطيط بعض شركات النقل الأوروبية الأصغر للقيام بالشيء ذاته في وقت لاحق من هذا العام.