on
المعارضة تسيطر على موقعين عسكريين بريف حماه.. وفصيل مشارك: قتلى النظام بالعشرات
سيطرت فصائل من المعارضة السورية، اليوم السبت، على قرية معان، والكبارية في ريف حماه الشمالي الشرقي، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد مقاتلي قوات نظام بشار الأسد، وميليشيات أجنبية أخرى مساندة له.
وقال الناشط عبيدة أبو خزيمة من "مركز حماه الإعلامي" التابع للمعارضة السورية في تصريح لـ"السورية نت"، إن كلا من فصائل "جند الأقصى، وأبناء الشام، وجند الشام، وجيش الفاتحين" شاركت في المعارم، فضلاً عن مشاركة "جيش العزة"..
ولفت عبيدة إلى أن قرية معان من بين أبرز القرى التي يسيطر عليها النظام في ريف حماه، وقد حولها إلى قاعدة عسكرية، مضيفاً أنها من بين آخر المواقع التي صمدت في هجوم قوات المعارضة منذ بدء معاركها في الريف الشمالي لحماه.
وأكد المصدر نفسه أن ميليشيات عراقية، وإيرانية، ومقاتلين من "حزب الله" يشاركون في المعارك ويؤدون أدواراً مختلفة.
وبيّن عبيدة أن التقدم الأخير الذي أحرزته قوات المعارضة هدفه تأمين الخطوط الخلفية وتنظيفها من قوات النظام، باعتبار أن قرية معان أصبحت في ظهر مقاتلي المعارضة المتقدمين نحو مدينة حماه.
وفي السياق ذاته، قال "مركز حماه الإعلامي" إن قوات المعارضة سيطرت على 5 دبابات وذخائر مختلفة أثناء معاركها في قرية معان، فضلاً عن تدميرها لدبابة تي 72 بصاروخ "تاو".
من جانبه، قال الناشط الميداني "أبو شادي الحموي" إن قوات المعارضة سيطرت أيضاً على قرية الكبارية ونقاط عسكرية محيطة بها، متحدثاً عن سيطرة المعارضة على دبابات، وعربة شيلكا، وصواريخ مضادة للدروع، ومنصات لإطلاق الصواريخ، وذخائر متنوعة.
وأعلنت كتائب "جند الشام" عن مقتل العشرات من قوات النظام خلال السيطرة على الكبارية.
pic.twitter.com/OvGm1cN7gi
— أخبار جيش الفتح (@JAISH_ALFATH) September 24, 2016
وبالموازاة مع ذلك، واصلت قوات النظام قصفها لمناطق عدة في ريف حماه، وتعرضت بلدة "حربنفسه، وقريتي الزارة، وطلف إلى قصف براجمات الصواريخ، مصدره كتيبة الهندسة.
وكانت قوات المعارضة أطلقت الإثنين 29 أغسطس/ آب 2016 معركة أطلق عليها اسم "معركة مروان حديد"، وسيطرت بعد ساعات من بدءها على بلدة حلفايا وقريتي المصاصنة والبويضة إلى جانب عدة حواجز عسكرية.
المصدر