حركة نور الدين الزنكي تنضم إلى غرفة عمليات جيش الفتح.. و54 شهيداً حتى الآن في حلب


أعلنت حركة "نور الدين الزنكي" التابعة للمعارضة السورية، اليوم السبت، عن انضمامها إلى غرفة عمليات "جيش الفتح"، في وقت تشهد فيه جبهات حلب معارك عنيفة، فيما يتواصل القصف الجوي الروسي ومن نظام الأسد لمناطق المعارضة فيها.

وقالت الحركة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في موقع "تويتر": سعياً لتوحيد الجهود العسكرية لفك الحصار الذي يفرضه النظام المجرم على المدنيين، وتخفيف معاناة شعبنا، تعلن حركة نور الدين الزنكي انضمامها عسكرياً إلى غرفة عمليات جيش الفتح".

 

وتأسس "جيش الفتح" في 24 مارس/ آذار 2015 بتوحد سبع فصائل كبرى من قوات المعارضة السورية، وهذه الفصائل المكونة هي: "أحرار الشام، وفتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وجيش السنة، وفيلق الشام، ولواء الحق، وأجناد الشام". وحقق مع بداية عمله تقدماً عسكرياً واسعاً واستطاع طرد قوات النظام من محافظة إدلب العام الماضي.

غارات متواصلة

ميدانياً، طائرات نظام الأسد والأخرى التابعة لروسيا حرق مدن وأحياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة، في هجوم يعد الأعنف منذ بدء الثورة السورية على العاصمة الاقتصادية ل سورية.

وقال الدفاع المدني في حلب في بيان له على موقع "فيس بوك"، إن عدد الشهداء جراء القصف بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة بلغ، اليوم السبت، حتى الآن 54 شهيداً، واصفاً الأوضاع في حلب بالمأساوية.

وقال مسؤول الدفاع المدني بحلب نجيب أنصاري، لوكالة الأناضول، إن مقاتلات نظام الأسد، وروسيا، قصفت بشكل عنيف كلا من أحياء بستان القصر والمشهد، والكلاسة، والصالحين، والفردوس، بمركز المدينة.

وأضاف أنصاري، أن الغارات الجوية الكثيفة "أسفرت عن مقتل 56 مدنيًا، وفقًا لإحصاءات أولية، بينهم نساء وأطفال"، مشيرًا أن فرق الدفاع المدني "تواصل علميات البحث والإنقاذ تحسبًا لوجود ضحايا".

وأوضح أن الغارات أسفرت أيضًا عن إصابة 220 مدنيًا، وألحقت أضرارًا كبيرة بالمباني، مشيرًا أن فرق الدفاع المدني "تعمل على نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية في تلك المناطق، وأن هناك توقعات بزيادة عدد القتلى".

وأمس الجمعة، نفّذت مقاتلات الأسد، وروسيا، غارات جوية كثيفة على حلب، وأسفرت عن استشهاد 86 مدنيًا وإصابة 200 آخرين.



المصدر