‘نظام الأسد يرد على حديث العالم عن مجازر حلب بنشر فيديو لملهى بالمدينة.. ويدعي: الحياة مزدهرة فيها’
24 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
تستحوذ المجازر التي تجري في حلب من قبل طائرات نظام بشار الأسد، والأخرى التابعة لروسيا، على اهتمام الصحافة العربية والغربية، وباتت المدينة تلقب بأسماء عدة تشير في مجملها إلى كثرة الموت المنتشر بأرجائها، كـ”هولوكست حلب”، و”مدينة الموت”، و”أخطر مدن العالم”.
لكن نظام الأسد الذي يواصل حتى الآن حملة واسعة مع حلب لحرق مناطق المعارضة في المدينة الواقعة شمال سورية، يرى أن ما يجري في حلب مغايير لما يجري الحديث عنه.
واليوم السبت، نشرت وكالة أنباء النظام “سانا” باللغة الإنكليزية، مقطع فيديو من أحد الملاهي الليلة في الجزء الذي تسيطر عليه قوات النظام من حلب، وقالت الوكالة في تعليقها على التسجيل المصور: “حلب التي يطلق عليها الآن اسم أخطر مدن العالم، ما تزال تفتخر بحياة ليلية مزدهرة، كما هو واضح في واحدة من المناسبات هذا الصيف”.
ويظهر المقطع المصور الذي اطلعت عليه “السورية نت”، عدداً من الأشخاص في ملهى ليلي، يرقصون على أنغام الموسيقى الصاخبة”، في محاولة من النظام للإيحاء بأن الوضع في حلب على عكس ما يروج عنه.
#Aleppo, now dubbed as the “World’s Most Dangerous City”, still boasts a thriving nightlife, as shown in one of this summer’s events #Syria pic.twitter.com/kFUDtGvHME
— SANA English (@SANA_English) September 24, 2016
وتعرضت حلب منذ بدء مشاركتها في الثورة السورية إلى عمليات عسكرية ضخمة، وقصف متواصل بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة.
وقال الدفاع المدني في المدينة، اليوم السبت، إن 323 مدنياً في حلب استشهدوا في القصف الجوي من طائرات النظام، وسلاح الجو الروسي خلال الأيام الستة الفائتة فقط.
وتوضح خريطة القصف استهداف الطيران الروسي المناطق التالية: أحياء بستان القصر، والمشهد والكلاسة والفردوس، والأنصار، والقاطرجي، وباب النيرب، والصالحين، والمعادي، وطريق الباب، والصاخور، والمرجة، وكرم حومد، والشيخ خضر، والسكري، والشعار، والميسر، ومساكن هنانو، وبلدة كفر حمرا، وقرية بشقاطين.
[sociallocker] [/sociallocker]