on
الأمم المتحدة تبحث عن طريق بديل لإدخال المساعدات إلى شرقي حلب
أعلنت الأمم المتحدة عن أنها تبحث عن طريقٍ بديل لإرسال مساعدات إلى الأحياء الشرقية في مدينة حلب المحاصرة من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة له، في الوقت الذي صعّد فيه الطيران الحربي الروسي والحربي التابع للنظام غاراته على المدينة ما أسفر عن مقتل نحو ٩٠ شخصًا، وتدمير نحو ٤٠ وحدة سكنية.
وما تزال قافلتان مؤلفتان من ٤٠ شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية عالقتين على الحدود السورية التركية بانتظار تصريح من قبل نظام الأسد.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، ينس لاركي، أمس الجمعة 23 أيلول «نحاول أن نرى بكل الوسائل الممكنة كيف يمكننا الوصول إلى القسم الشرقي من حلب»، واصفًا وضع حوالي 250 ألف شخص يعيشون في هذا الجزء من حلب بالـ “مأساوي”.
وأضاف لاركي أن «الأمم المتحدة تدرس الآن إمكانية الوصول إلى الأحياء الشرقية للمدينة من خلال سلوك طريق أطول انطلاقًا من دمشق»، مبيّنًا أن المساعدة الغذائية الموجودة في الشاحنات الأربعين المتوقفة بين تركيا وسوريا، لن تنتهي مدة صلاحيتها الاثنين، بل في غضون “بضعة أشهر”.
وأردف أن أول قافلة مساعدات إنسانية دخلت إلى مدينة المعضّمية في ريف دمشق، وذلك بعد استهداف قوافل المساعدات في منطقة أورم قرب حلب.
وكانت الامم المتحدة أعربت عن أملها في أن تتمكن من إيصال مساعدة إنسانية من خلال سلوك طريق الكاستيلو، شمالي مدينة حلب، لكن نزع الأسلحة في هذا الطريق الاستراتيجي بموجب ما ورد في الاتفاق بين الروس والأميركيين في 9 أيلول الجاري في جنيف، لم يحصل.
المصدر