الأمم المتّحدة مصابة بالهلع من هجوم حلب، وجلسة علنيّة لمجلس الأمن


قالت الأمم المتحدة مساء أمس السبت 24 أيلول  إنّ الهجوم الدامي على حلب أصابها بالهلع بعد وصول تقارير تفيد باستخدام نظام الأسد وروسيا أسلحةً وذخائر متطورة في الهجمات.

وفي بيان للأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” استنكر الأخير “التصعيد العسكري الذي تقشعر له الأبدان، في مدينة حلب والتي تواجه قصفا يعد الأكثر استدامة وحدّة منذ بداية الصراع السوري”.

وأضاف البيان “منذ إعلان الجيش السوري عن القيام بعملية هجومية للسيطرة على شرق حلب قبل يومين، تكرر ورود تقارير عن حدوث قصف جوي باستخدام أسلحة حارقة وقذائف متطورة مثل القنابل الخارقة للتحصينات”.

ونوّه “بان كي مون” على أن الهجوم على حلب قد يـ”صنف بأنه جرائم حرب”.

ورأى “كي مون” بأن هذا الهجوم “يمثل يوما أسود لالتزام المجتمع الدولي بحماية المدنيين”.

وتأتي تصريحات كي مون في وقت أعلنت فيه مصادر دبلوماسية عن جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي من المقرر عقدها اليوم الأحد في الساعة 11 صباحا بتوقيت سوريا، بطلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

ويشن الطيران الروسي ونظام الأسد منذ مساء الخميس الماضي هجوما عنيفا على مدينة حلب، أسفر حتى مساء الأمس عن مقتل أكثر من 250 شخصا وجرح المئات في حلب وريفها.



المصدر