"الصاغة" تدرس اعتماد سعر لشراء الذهب يقل عن سعر المبيع بمبلغ لا يتجاوز 200 ليرة


بدأت نقابة الصاغة في سورية، وضع الخطوط الرئيسية للتسعيرة الجديدة المزمع اعتمادها، والخاصة بالشراء بدلاً من البيع، بحيث تحكم هذه التسعيرة شراء الصاغة للذهب من المواطنين.

وقال رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق التابعة لحكومة النظام، غسان جزماتي، إن "النقابة باشرت خلال الفترة القصيرة الماضية العمل على دراسة التسعيرة، التي يتم بموجبها شراء الذهب من المواطنين بالنظر إلى عدم وجودها سابقاً، وتحديد كل صائغ السعر الذي سيدفعه للمواطن على هواه دون ضابط أو أسس معتمدة".

وأضاف جزماتي في حديث لصحيفة "الثورة" الناطقة باسم نظام الأسد نشرته اليوم، أن "هذا الواقع غير صحي، يوجب وضع تسعيرة تحمي المواطن من بعض التجاوزات وتوعيه بحقه وتحميه من الغبن في هذه العملية".‏

وعن تفاصيل هذه التسعيرة قال جزماتي: إن النقابة توصلت مؤخراً إلى مشروع يتضمن اعتماد سعر للشراء يقل عن سعر المبيع المعتمد بمبلغ لا يتجاوز 200 ليرة إلى 300 ليرة.

وتابع: "فإذا كان سعر المبيع المقرر من قبل نقابة الصاغة لغرام 21 قيراطاً هو 20 ألف ليرة، يكون سعر شراء الذهب من المواطنين لنفس العيار 19800 ليرة، أو 19700 ليرة فقط، أي الإبقاء على هامش ربح قليل للصائغ، حتى يكون ربحه من عملية الشراء مشروعاً، مع الحفاظ على قيمة الذهب الذي ادّخره المواطن لتحقيق بعض المكاسب المادية من خلاله وقت حاجته.‏

وعن أسعار الذهب في السوق المحلية، قال جزماتي: إن غرام الذهب شهد استقراراً شبه كامل خلال الفترة الماضية تبعاً لاستقرار سعر صرف القطع الأجنبي في السوق المحلية، مبيناً أن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل أمس السبت سعر 20 ألف ليرة، في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً سعر 17143 ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها يوم أمس 167 ألف ليرة، أما الأونصة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 730 ألف ليرة.



المصدر