on
بهدف تنظيم عمل المؤسسات المدنية.. انتخابات عامة "لأعلى هيئة إدارية" في الرستن
أجريت في مدينة الرستن بريف حمص انتخابات عامة شارك بها الأهالي من أجل أختيار أعضاء مجلس "الشورى الثوري" في المدينة والذي يعتبر أعلى هيئة إدارية تنظم العمل بين المؤسسات المدنية بما يخدم السكان.
ويتألف المجلس من خمسين عضو منتخبين من المؤسسات المدنية ومن عامة السكان في الرستن بعد أن تم الأتفاق على تشكيل هذا الجسم من جميع الفعاليات في المدينة الشعبية منها والإدارية .
و أعلنت نتائج الإنتخابات في اجتماع حضره مجموعة من النشاطين الإعلامين في ريف حمص الشمالي وناشطين أخرين في مختلف المجالات المدنية والعسكرية بالإضافة إلى سكان عادين من أبناء المدينة.
و تضمن الاجتماع شرح من لجنة الإنتخابات حول ألية الإنتخاب ونتائج الإنتخاب ونسبة التصويت ومعلومات أخرى حول الإنتخابات.
وفي حديث لـ"لسورية نت" حول سير العملية الانتخابية، أكد الإستاذ عبدالغفار سعدالدين ممثل عن اللجنة المركزية للإنتخابات، أن "عدد الأسر التي يحق لها التصويت كان 12620 أسرى تعيش ضمن المدينة وقد صوت منهم وشارك في الإنتخابات 7960 أسرة أي أن الأهالي شاركوا بالتصويت بنسبة 63 % وقد توزعت في معظم الأحياء صناديق أقتراع وصل عددها إلى 100 صندوق أنتخابي.
وبخصوص ألية فرز الأصوات تحدث سعدالدين، أنهم شكلوا 13 لجنة فرز للأصوات وهم من خارج أبناء المدينة بهدف ضمان الشفافية والحياد في عملية الفرز، حيث سارت العملية الإنتخابية بشكل جيد وفقاً للمصدر، و فاز 33 مرشح من أصل 85 .
وحول ضرورة هذا المجلس ومن أين نبعت أهميته في ظل وجود مؤسسات قائمة حالية، تحدث الأستاذ محمد كنج أيوب وهو أحد الناشطين المحضرين لهذا المجلس أيضاً أن مهمته تكمن في تنظيم العمل بين المؤسسات وإيجاد ألية تنسيق مشتركة خاصة، إضافة لكونه جسم متفق عليه من الجميع وهذا يمنحه سلطة أقوى.
وأشار أيوب للفراغ الحاصل في مدينة الرستن وسط غياب دستور ناظم لعمل المؤسسات الخدمية، حيث أن هذا المجلس بمثابة دستورناظم والعمل على مراقبة تطبيقه بما يتماشى مع الواقع الحالي وخدمة السكان.
من جهته أكد فيصل العزو رئيس المجلس المحلي في الرستن وهو أول مؤسسة معنية بهذا الجسم الحالي (مجلس الشورى الثوري) أنهم كمجلس محلي أكثر من عانا لغياب التنسيق في البلد وعدم تعاون جميع المؤسسات بشكل كامل فيما بينها وهو ينتظر من هذا المجلس أن يعالج هذا الخلل".
وأضاف العزو أننا في الرستن مشكلنا ليست فقط الواقع الخدمي وإنما إعادة بناء المؤسسات وبناء الدولة التي دمرها نظام الأسد.
المصدر