جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الوضع في حلب بناء على طلب أمريكي بريطاني فرنسي


يعقد مجلس الأمن اليوم الأحد اجتماعاً طارئاً لبحث الوضع في مدينة حلب شمال سورية، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.

وتم تحديد موعد الاجتماع عند الساعة 11:00 من صباح اليوم (15:00 بتوقيت غرينيتش)، بعد طلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

ولليوم الخامس على التوالي قصفت الطائرات الروسية وطيران النظام بشكل عنيف جداً الأحياء الشرقية لحلب، وأكدت مصادر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في مدينة حلب، ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف مقاتلات النظام وروسيا، أمس السبت إلى 92 مدنياً.

وأوضح نجيب أنصاري، أحد المسؤولين في الدفاع المدني، أن قوات النظام وروسيا استمرا في قصف المناطق المحاصرة بالمدينة، مبيناً أن القصف طال، أحياء بستان القصر، والمشهد، والكلاسة، والصلاحين، والشيخ خضر، والأنصاري، وبستان الباشا، والأرض الحمراء، والصاخور، وطريق الباب، والميّسر، والمرجة، والأتارب، وكرم حومد.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" في وقت سابق أمس، عن صدمته الشديدة إزاء التصعيد العسكري "المروع" في مدينة حلب. وقال إن "الاستخدام المنهجي الواضح للقنابل الحارقة والقنابل الشديدة القوة في مناطق سكنية قد يرقى إلى جرائم حرب".

وأشار الأمين العام في بيان، إلى وجود "معلومات متواصلة عن غارات جوية تستخدم فيها أسلحة حارقة وذخائر متطورة مثل قنابل قادرة على خرق التحصينات".

واعتبر الأمين العام، أن حلب تشهد القصف الأكثر كثافة منذ بدء الحرب في سورية، مضيفاً "إنه يوم أسود لمدى التزام العالم بحماية المدنيين".



المصدر