وليد المعلم :عملية درع الفرات انتهاك للسيادة الوطنية.. والعملية مستمرة بمرحلتها الثالثة


طالب وزير خارجية النظام السوري “وليد المعلم” بوقف فوري لعملية درع الفرات التي أطلقتها تركيا في الشمالي السوري لدعم قوات الجيش السوري الحر، بهدف تطهير المناطق السورية المتاخمة لحدود تركيا من المنظمات المعادية لتركيا.

واعتبر المعلم أمس في كلمة ألقاها أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة في ولاية نيويورك نقلتها وسائل إعلامية، أن العملية انتهاكاً للسيادة السورية ولوحدة أراضيها.

في حين تتواصل عملية درع الفرات ضمن المرحلة الثالثة وما زالت تعمل على محاور منبج والباب وشرقي مارع، وكان من المقرر السيطرة فيها على مدينة الباب, وتجري التحضيرات عليها إلا أن دخول قوات أميركية سبب بعض الإشكالات في تشكيلاته، ما جعل العملية تجري بشكل أبطئ.

وكان رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدرم” ألقى كلمة في وقت سابق أعلن خلالها، أن عملية درع الفرات في الشمال السوري مستمرة إلى أن يتم دحر كافة العناصر الإرهابية  حسب تعبريه وإزالة التهديدات التي تشكل خطراً على حدودنا وأرضنا ومواطنينا.

وتهدف سيطرة الثوار على جرابلس، إلى منع قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري- من الاستيلاء عليها وضمها لمدينة منبج (36 كيلومتر جنوب جرابلس) التي نجحت في انتزاعها من أيدي تنظيم الدولة، ومن ثم توسيع نطاق نفوذها في أجزاء مختلفة من شمالي سوريا.

 

 



المصدر