أنور مالك: ستكون لـ (بشار الأسد) أسوأ نهاية حاكم في تاريخ العرب.. والأيام سجال

حذيفة العبد: المصدر قال الكاتب والحقوقي الجزائري، أنور مالك، إن حقوق الإنسان في سوريا تتدهور منذ اندلاع ثورتها، حتى صار كل عام يمر يكون أفضل مما يليه، مطالباً الحقوقيين في العالم “بانتفاضة غضب قبل فوات الأوان”. “مالك” الذي كان عضواً في فريق المراقبين العرب الذي أوفد لسوريا نهايةعام 2011، نشر سلسة تغريدات على حسابه الشخصي في “تويتر” قال فيها أيضا ً”عندما ضيع الأسد فرصة إنقاذ البلد مع بعثة جامعة الدول العربية، أدركتُ حينها أن نهايته ستكون أسوأ نهاية حاكم في تاريخ العرب والأيام بيننا سجال”. file17.png ونشر صوراً لأطفالٍ من حلب قتلتهم طائرات الروس معلقاً عليها بالقول “هذه الصور وحدها تكفي لملاحقة بوتين في القضاء الدولي بتهمة إرهاب يمارسه ويزعم أنه يلاحقه لكن دماء أطفال سوريا مستباحة عند عالم منهار أخلاقيا”. file18.png وأشار “مالك” إلى أن بوتين زعم أنه ذهب إلى سوريا ليحارب “داعش” لكنه ترك الرقة ويبيد حلب وهذا دليل على :كذبه وأن غزوه العسكري هدفه القضاء على الثورة وليس الإرهاب”. وحول الموقف الدولي لما يجري في سوريا قال: “ما أحقر العالم الذي لم يشبع ساديته من دماء السوريين وهي تنزف لسنوات وما أحمق من ينتظر قوى كبرى تنتصر له وهي التي تبيده وتتلذذ بجرائمها أمامه”. file19.png وأضاف ساخراً: من يطالبون الأمم المتحدة بتطوير مواقفها تجاه محرقة سورية قد تحققت أمنيتهم وهاهو بان كيمون يصدم بعدما كان يقلق فقط وهذا تطور أممي نوعي. ونشر رسماً كاريكاتورياً يسخر من توفير الأمم المتحدة الغطاء والحصانة الدولية لآلة قتل النظام. file110.png المصدر