الائتلاف وفصائل ثورية: العملية التفاوضية وفق الأسس الراهنة لم تعد مجدية


%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a6%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%81-%d9%88%d9%81%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%ab%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%88

سعيد جودت: المصدر

أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وفصائل ثورية، أن العملية التفاوضية وفق الأسس الراهنة لم تعد مجدية، في ظل استمرار التصعيد العسكري على مدينة حلب والمناطق المحاصرة، وطالبوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الصديقة للشعب السوري بتحمل مسؤولياتها لوضع حد فوري لجرائم الحرب التي ترتكب ضد الشعب السوري.

وأفاد بيان مشترك وقع عليه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، و33 فصيلاً عسكرياً ثوريا، بأن النظام وبمشاركة مباشرة من روسيا والميليشيات الإيرانية صعّد عدوانه على حلب، معتمداً سياسة الأرض المحروقة، بهدف تدمير المدينة وتهجير سكانها، وجاء ذلك بعد إعلان النظام إنهاء الهدنة ورفضه الالتزام ببنودها بشكل أحادي.

وأضاف بأن العدوان بالأسلحة المحرمة دولياً على حلب والمناطق المحاصرة تسبب بمقتل مئات المدنيين، وسط غياب دولي واضح وفعال لوضع حد لجرائم الحرب الموثقة التي ترتكب بحق الشعب السوري.

وأكد الموقعون على البيان على أن العملية التفاوضية وفق الأسس الراهنة لم تعد مجدية، ولا معنى لها، في ظل القصف والتدمير الذي ينبغي أن يتوقف بشكل فوري وكامل، بحسب البيان.

كما أكدوا على عدم قبول الطرف الروسي كطرف راع للعملية التفاوضية، كونه شريك للنظام في جرائمه، وأن أي اتفاق دولي لوقف إطلاق النار والعمليات العدائية يجب أت يشمل وقف جميع عمليات القصف والقتل والتهجير القسري، وفك الحصار ودخول المساعدات دون قيود، وإبطال الاتفاقيات التي تم انتزاعها من أهالي المناطق المحاصرة.

وطالبوا بالتطبيق الفوري والكامل لكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وحاصة ما تعلق منها بالقضايا الإنسانية، واعتبار ذلك مسائل غير تفاوضية، كما طالب الموقعون على البيان بمحاسبة النظام على استخدامه للسلاح الكيماوي ضد المدنيين، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية بخصوص استهداف قافلة المعونات الإنسانية من قبل الطيران الروسي وطيران النظام، وتحويل المسؤولين عنها إلى المحكمة لجنائية الدولية باعتبارها جريمة حرب.

ودعا الموقعون على البيان ممثلي الائتلاف وفصائل الثورة في الهيئة العليا للمفاوضات للتشاور وبحث الخيارات المتاحة، وطالبوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الصديقة للشعب السوري بتحمل مسؤولياتها لوضع حد فوري لجرائم الحرب التي ترتكب ضد الشعب السوري.

photo_2016-09-25_13-14-43



المصدر