تصريحات الجعفري في مجلس الأمن تثير سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي


ادّعى مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة “بشار الجعفري” أنّ لديه معلومات تفيد بأنّ حركة أحرار الشام تنوي القيام بهجوم كيماوي وستتهم به نظام الأسد، وأثار ذلك التصريح موجة من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء كلام الجعفري أمس الأحد 25 أيلول في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة التصعيد العسكري ضد حلب، وكانت الجلسة بطلب من واشنطن وباريس ولندن.
وزعم الجعفري بأنّه وصلت إليه أثناء خطابه معلومات مقلقة للغاية مفادها أن حركة أحرار الشام تنوي القيام بهجمات باستخدام مواد كيميائية سامة “فوسفور أصفر” وتوجيه الاتهام إلى النظام السوري باستخدام هذه المواد ضد المدنيين.
وأضاف الجعفري: سيرتدون اللباس العسكري النظامى للجيش السوري وسينشرون صورًا وفيديوهات للعملية بقصد اتهام قوات الجيش السوري.
وأوضح الجعفري أن “هذه المواد الكيميائية السامة مخبأة في مكب للقمامة يقع شمال مدينة سراقب أيضا شمال حلب ويبعد نحو 20 كيلومترًا عن إدلب وبعمق 12 مترًا تحت الأرض ضمن مستودع يحوى ستة براميل من هذه المادة السامة”.
واعتبر الكثير من السوريين كلام الجعفري تهديدًا صريحًا بنيّة هجوم كيماوي ضد المدنيين.
وأثار كلام الجعفري أيضًا موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبين أن الخبر الذي جاء للجعفري في وقت الجلسة منشور في صفحات تابعة لنظام الأسد منذ أسبوع تقريبًا.
وعلّق نصر الدّمشقي قائلا “مؤلف الكذبة التي يرويها بشار الجعفري لا يعلم أنّ سراقب تقع جنوبي حلب فكتبها شمالي حلب”.
وأطلق ناشطون على موقع تويتر هاشتاغ “بشار الجعفري يكذب”، وعلق “أحمد رمضان”: “بشار الجعفري يكذب أمام مجلس الأمن ويتلو منشورًا قديمًا على فيسبوك لشبيحة الأسد يزعم تلقيه للتو، يتهم الثوار بالتخطيط لهجمات بالفوسفور”.
وعلقت إيمان الحريري على ادعاء الجعفري بقولها: ” بشار الجعفري في مجلس الأمن، سنقصف إدلب بالكيماوي ونلصقها بأحرارالشام”.


المصدر