حول حلب، فشل في مجلس الأمن وإدانات بشدّة للقصف الوحشي


فشل مجلس الأمن الدولي مرّة جديدة في الخروج بشيء حول الوضع السوري، بعد عقده أمس الأحد 25 أيلول جلسة خاصة لمناقشة التصعيد العسكري ضد مدينة حلب السورية.

وتشن قوات نظام الأسد وحليفتها روسيا حملة عسكرية وصفت بالوحشية على المنطقة الشرقية من حلب والتي تحاصرها قوات الأسد، منذ يوم الخميس الماضي.

وأسفرت الغارات عن مقتل وجرح المئات من الأطفال والنساء، إضافة لتوقف مراكز للدفاع المدني، ومضخات تزويد المياه.

ودار جدال كبير بين واشنطن وموسكو خلال جلسة مجلس الأمن، حيث اتهمت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة “سامنثا باور” خلال الجلسة موسكو بممارسة وحشية في سوريا، والسّعي لصناعة الحرب، بدلًا عن مساعدة المدنيين.

وردّ السفير الروسي لدى الأمم المتحدة “فيتالي تشوركين بقوله إنّ إحلال السلام في سوريا بات مهمة شبه مستحيلة الآن”.

وفي الشأن ذاته، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان بشدة “عمليات القتل التي تعرّض لها المدنيون في مدينة حلب السورية”.

وطالب “أبو الغيط”، بوقف استخدام الأسلحة المحظورة ضد السكان المدنيين، مطالبا مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية.

وفي السياق ذاته، أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني بشدة القصف المتواصل على المدنيين في حلب وتدمير قوافل الإغاثة الإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف عمليات القتل والمجازر التي تتعرض لها المناطق السكنية في حلب.



المصدر