عدد العمال النازحين من سورية يتجاوز المليون


أكد عمر حورية رئيس المكتب الاقتصادي في الاتحاد العام للعمال التابع لنظام الأسد، أن الحرب التي تعيشها سورية منذ سنوات أدت إلى نزوح عدد كبير من العاملين، مشيراً إلى أن تقديرات الباحثين تبين أن  حجم قوة العمل المهاجرة يزيد عن المليون عامل، معظمهم من الاختصاصيين والفنيين والمهنيين وأصحاب العمل، إضافة إلى انتقال رؤوس أموال كبيرة إلى الخارج.‏

وأوضح رئيس المكتب في حديث لصحيفة "الثورة" الناطقة باسم نظام الأسد نشرته اليوم الاثنين، أن الحرب أدت إلى نزوح عدد كبير من العاملين من أماكن إقامتهم المعتادة وتركهم لمنشآتهم ومحالهم التجارية والصناعية والحرفية، وبالتالي فقدهم لمورد عيشهم، ودفع ذلك بعدد كبير منهم الهجرة خارج البلاد، للبحث عن عمل أو الانتقال إلى محافظات أخرى والعمل بأعمال معظمها مندرج ضمن القطاع غير المنظم.

وقال حورية، إن التركيب المهني لقوة العمل تغير باتجاه انخفاض نسبة العاملين في المهن الفنية والمهنية ومهن الإنتاج لصالح مهن الخدمات، وأدى إلى ارتفاع كبير في نسبة العاملين في القطاع غير المنظم على حساب القطاع الخاص المنظم، وانخفاض في نسبة الخريجين الذكور لصالح الخريجين الإناث لحملة الثانوية فما فوق وخاصة في مرحلة التعليم الجامعي.



المصدر