وضع طبي مزري، وأكثر من 1500 جريحٍ في حلب المحاصرة


قال الدفاع المدني السوري في حلب إنّ “الوضع الطبي للمنطقة المحاصرة في شرقي حلب “مزرٍ جدا”، بسبب الهجوم الوحشي على المنطقة من نظام الأسد وحليفته روسيا والحصار التي تفرضه قوات الأسد على المنطقة”.

وقال ابراهيم أبو الليث إعلامي الدفاع المدني لـ”صدى الشام”: “إنّ هناك 1500 جريحٍ على الأقل في حلب المحاصرة، ولايوجد سوى مشفى واحد، ونقطة طبية إسعافية وحيدة”.

وتعاني المشفى والنقطة الطبية من وضع مزرٍ للغاية وفق وصف أبو الليث، نتيجة الفارق الكبير بين الإمكانيات المتوفرة، من حيث الكوادر الطبية والأدوات والأدوية وبين عدد الجرحى ونوعية الجروح.

وشدد أبو الليث على أنّ أيّة إصابة خطيرة بنسبة كبيرة سيكون مصير صاحبها الموت.

وقال أبو الليث: “إنّ المشفى تحول أمس إلى بركة من الدماء حيث كان عدد الجرحى كبيرًا جدًا، وسط ذهول الكادر الطبي وحيرته وعجزه عن التصرف في بعض الحالات الخطرة والتي كانت كثيرة”.

ويزيد من محنة المدنيين والكادر الطبي في حلب المحاصرة، انقطاع المياه عن المنطقة بعد أن قام النظام بفصلها من محطات التزويد في المناطق الخاضعة لسيطرته.

وكان القصف الجوي قد أدّى لتدمير أربعة مراكز تابعة للدفاع المدني في حلب، مما أدّى لزيادة الصعوبات في عمل الدفاع المدني على إنقاذ ضحايا الغارات.

وواصل طيران نظام الأسد والطيران الروسي لليوم السادس على التوالي الحملة العسكرية الشرسة على شرقي حلب، والتي بدأت يوم الخميس الماضي.

وأسفر القصف صباح اليوم الأحد بعشرين غارة حتى كتابة هذا التقرير عن وقوع أربعة قتلى و15 جريحًا في صفوف المدنيين بأحياء كرم البيك وكرم حومد وبستان القصر.



المصدر