انخفضت نسبة العاملين في المجالات الفنية والمهنية في سوريا خلال السنوات الماضية، بعد هجرة حوالي مليون مهني.

وقال رئيس “المكتب الاقتصادي” في اتحاد العمال التابع لنظام الأسد “عمر حورية” اليوم الثلاثاء 27 أيلول: “الأزمة أدت لنزوح عدد كبير من العاملين من أماكن إقامتهم المعتادة وتركهم لمنشآتهم ومحالهم التجارية والصناعية والحرفية”- على حد وصفه لما حدث-.

وأضاف: “دفع ذلك بعدد كبير منهم للهجرة خارج البلاد للبحث عن عمل أو الانتقال إلى محافظات أخرى والعمل بأعمال معظمها مندرج ضمن القطاع غير المنظم” مقدّرًا عدد العمالة المهاجرة بحوالي مليون عامل معظمهم من الاختصاصيين والفنيين والمهنيين، حيث أدى ذلك لخروج رؤوس الأموال الكبيرة إلى دول المهجر.

ولفت حورية إلى أن نسبة البطالة ارتفعت من 8.6% في عام 2010، إلى 27% لاحقًا، في حين ارتفعت نسبة الإناث العاملات في مؤسسات النظام إلى 56.2%.

وانخفضت نسبة الخريجين الجامعيين الذكور مقابل ارتفاع نسبة الخريجات الإناث، ليصل معدل الخريجات الإناث من الجامعات بارتفاع بنسبة 15% في حين انخفض معدل الخريجين الذكور بنسبة 9%.

يُذكر أن إحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، قدّرت عدد اللاجئين خارج سوريا بـ 4 مليون مهاجر، إضافةً إلى 6.5 مليون نازح داخل البلاد، وذلك نتيجة الحملات الشرسة التي يشنها جيش الأسد في سوريا.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]