قتلى وجرحى لقوات النظام على محوري مستشفى الكندي والبريج بحلب


%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%89-%d9%88%d8%ac%d8%b1%d8%ad%d9%89-%d9%84%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%ad%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%b4

سعيد جودت: المصدر

قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام وميليشياته صباح اليوم الإثنين (26 أيلول/سبتمبر)، خلال تصدي كتائب الثوار لمحاولة تلك القوات التقدم على محوري مستشفى الكندي والبريج شمال حلب.

وأفاد جيش الإسلام، أحد مكونات غرفة علميات فتح حلب، من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن جبهتي مستشفى الكندي والبريج شهدتا فجر اليوم محاولة تقدم لقوات النظام وميلشياته، تصدّى لها الثوار وأعادوها محملة ببعض القتلى.

وأكد مركز حلب الإعلامي مقتل خمسة عناصر من قوات النظام إثر محاولتهم الفاشلة للتقدم على محوري البريج ومستشفى الكندي فجر اليوم.

ومن جهته، شنّ الطيران الحربي التابع لقوات النظام والطيران الروسي عدة غارات جوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة، وأدت إلى مقتل طفلين وإصابة آخرين بجروح، في حي كرم حومد، كما أدت الغارات الجوية الروسية على حي الهلك إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح.

وتسبب الغارات الجوية على حي بستان القصر بمدينة حلب إلى سقوط جرحى بعضهم بحالة حرجة، كما أصيب الناشط الإعلامي “عبد المنعم جنيد” (غيث المرجان) أثناء تغطية أحداث القصف الجوي على مدينة حلب في حي الأنصاري.

وقضى مدني صباح اليوم، وأصيب آخرون، ونشبت حرائق، نتيجة قصف بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية على بلدتي خان العسل وأورم الكبرى في ريف حلب الغربي.

وأشار ناشطو شبكة (حلب نيوز) إلى أن المستشفيات أعلنت عدم قدرتها على استيعاب المزيد من الجرحى بسبب كثرة عدد المصابين وعدم تمكنها من نقلهم لخارج حلب بسبب الحصار المفروض على المدينة، كما أعلنت عن حاجتها إلى متبرعين بالدم من كافة الزمر لتغطية العجز.



المصدر