on
قوافل المساعدات تصل إلى مضايا والزبداني
نور أحمد: المصدر
وصلت يوم أمس الأحد (25 أيلول/ سبتمبر) شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية الى بلدتي مضايا وبقين ومدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي، والمحاصرة من قبل (حزب الله) وقوات النظام، بالتزامن مع دخول مساعدات أيضاً الى كل من كفريا والفوعة في ريف إدلب اللتان يحاصرهما جيش الفتح، وذلك ضمن اتفاق “الفوعة – الزبداني”.
وضمت القافلة 48 شاحنة وصلت إلى كلّ من مضايا وبقين، محملة بالمواد الغذائية (بقوليات وسكر) وكذلك شاحنات محملة بالطحين (800 كيس وزن الواحد 15 كغ) بينما افتقرت السلة الملح وعلب التونة.
واحتوت القافلة أيضاً بعض المواد الطبية والإسعافية وحاضنتي أطفال كما ذكر ناشطون من مضايا. بينما حملت بعض الشاحنات القرطاسية المدرسية والحقائب وألبسة شتوية للأطفال وحليب أطفال بكميات قليلة لا تكفي لبضعة أيام. ودخلت 4 شاحنات تحمل 200 سلة غذائية الى مدينة الزبداني.
تضمنت السلة الغذائية ” 5كغ سكر و 5كغ حمص و 8كغ عدس و 3كغ فاصولياء و 9كغ برغل و 6ليتر زيت و 10 كغ أرز”
بالمقابل دخلت نفس الكمية من المواد الغذائية الى بلدتي كفريا والفوعة اللتان يحاصرهما جيش الفتح وتوافدت الأنباء عن وصول المواد الى داخل البلدتين.
ويذكر أن آخر مرة دخلت فيها المساعدات كانت قبل أربعة أشهر، وتحديداً في 25 نيسان/أبريل من هذا العام، في حين يعاني أكثر من ثلاثين ألف مدني ظروف الحصار القاسية من جوع ومرض ويتخوف المدنيون من البرد مع قدوم الشتاء الثاني تحت نير الحصار.