مسؤولون أمريكيون: دول الخليج قد تسلح المعارضة السورية بصواريخ أرض جو


قال مسؤولون أمريكيون أمس الاثنين، إن انهيار أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار في سورية، زاد احتمال قيام دول الخليج العربية بتسليح المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات (أرض - جو) تطلق من على الكتف، للدفاع عن أنفسهم في مواجهة طائرات النظام والطيران الروسي.

وأكد مسؤول أمريكي مشترطاً عدم الكشف عن اسمه، أن واشنطن حالت دون وصول كميات كبيرة من أنظمة الدفاع الجوي تلك المحمولة على الكتف إلى سورية بتوحيد الحلفاء الغربيين والعرب، خلف هدف تقديم التدريب وأسلحة المشاة لجماعات المعارضة، مع مواصلة الولايات المتحدة المحادثات مع موسكو.

غير أن خيبة الأمل إزاء موقف واشنطن تتصاعد، فيما يزيد احتمال ألا تواصل دول الخليج أو تركيا السير وراء الولايات المتحدة، أو تغض الطرف عن أفراد أثرياء يتطلعون لتزويد جماعات المعارضة بتلك الأسلحة المضادة للطائرات.

وقال مسؤول أمريكي ثان: "يعتقد السعوديون دوماً أن السبيل الأمثل لإقناع الروس بالتراجع هو ما أفلح في أفغانستان قبل نحو 30 عاماً- وهو تحييد قوتهم الجوية بتزويد المقاتلين بأنظمة الدفاع الجوي المحمولة".

وتابع يقول: "تمكنا حتى الآن من إقناعهم بأن مخاطر ذلك أكبر في يومنا هذا، لأننا لا نتعامل مع الاتحاد السوفيتي، وإنما مع زعيم روسي عازم على إعادة بناء القوة الروسية، ومن غير المرجح أن يتراجع" في إشارة إلى الرئيس "فلاديمير بوتين".

غير أن مسؤولاً آخر بالإدارة الأمريكية قال: "المعارضة لها الحق في الدفاع عن نفسها، ولن تترك دون دفاع في مواجهة هذا القصف العشوائي".

وأشار المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "حلفاء وشركاء" آخرين للولايات المتحدة يشاركون في المحادثات الأمريكية الروسية لإيجاد حل للحرب.

وقال المسؤول بالإدارة الأمريكية: "لا نعتقد أنهم سينظرون بلا مبالاة إلى الإعمال الشائنة التي شاهدناها في الساعات الاثنين والسبعين الماضية". مضيفاً أنه لن يعلق بشأن "قدرات محددة قد يتم ضمها إلى المعركة".



المصدر