مقتل الناشط (نبيل الغزلان) بريف درعا

نعى ناشطون من محافظة درعا اليوم الإثنين (26 أيلول/سبتمبر) الناشط “نبيل عمر الغزلان”، التي قضى أثناء تغطية الحملة العسكرية لقوات النظام والميلشيات المساندة لها على مدينته داعل بريف درعا، والمستمرة منذ مطلع شهر أيلول/سبتمبر الجاري.

وقال الناشط أحمد الديري لـ “المصدر” إن قوات النظام منذ ساعات الصباح الأولى استهدفت مدينة داعل بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية، ضمن الحملة المستمرة منذ أسابيع، وأثناء توثيق الناشط “نبيل الغزلان” لاستهداف قوات النظام الأحياء السكنية في المدينة، سقط أحد الصواريخ على مكان تواجده، ما أدى إلى مقتله على الفور، وإصابة عدد من المدنيين بجروح.

وأضاف بأن “الغزلان” كان من منظمي المظاهرات والوقفات الاحتجاجية بمدينة داعل، وشارك في كتابة اللافتات، وعمل مع عدد من الفعاليات الثورية في مجال التصميم، وهو أخ لشهيدين والمعيل الوحيد لأسرته.

وأشار الديري إلى أن حملة قوات النظام على مدينة داعل وبلدة ابطع مستمرة منذ ما يقارب 25 يوما، استهدف خلالها الطيران الحربي مدينة داعل بأكثر من 100 غارة، بالإضافة لمئات الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية، مما تسبب بسقوط عشرات الضحايا، وتدمير عشرات المنازل، ونزوح معظم سكان المدينة.

وبدوره، قال مراسل الهيئة السورية للإعلام محمد الحريري لـ “المصدر” إن تشكيلات الثوار ردت على قصف قوات النظام لكل من مدينة داعل وبلدة ابطع، حيث استهدف فوج المدفعية مواقع قوات النظام في كل من (الفوج 175 – الفرقة الخامسة – اللواء 12 – مدينة الشيخ مسكين)، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مشيراً إلى أن القصف تزامن مع محاولات فاشلة من قبل قوات النظام للتقدم باتجاه مدينة داعل.

المصدر