يوم آخر دام ٍ في حلب.. وبريطانيا تحمل الأسد وحلفاءه مسؤولية المجازر بالمدينة


واصلت قوات نظام بشار الأسد وروسيا، من الحملة العسكرية العنيفة على حلب، اليوم الثلاثاء، وقصفت الطائرات مناطق سكنية فيها أودت بحياة مدنيين، فيما حمل وزير الخارجية البريطاني موسكو والأسد وإيران مسؤولية المجازر في سورية.

وقال الدفاع المدني في حلب إن حي المشهد تعرض، اليوم، لقصف جوي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن استشهاد 6 شهداء في حصيلة أولية، فضلاً عن سقوط عدد آخر من الجرحى.

وأحصى الدفاع المدني تعرض الأحياء السكنية في حلب منذ بداية اليوم لـ 15 غارة جوية، بالإضافة إلى استهدافها بعشرات القذائف، وتحدثت مصادر محلية عن أن فرق الإنقاذ ما تزال تنتشل الضحايا.

وفي سياق متصل، حمّل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، النظام وروسيا والمليشيات التي تدعمها إيران، مسؤولية "ارتكاب قسم كبير من المجازر" في مدينة حلب.

وأعرب جونسون في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي، في أنقرة، اليوم الثلاثاء، عن دعم بلاده لعملية "درع الفرات" التي أطلقتها وحدات من الجيش التركي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية خلال أغسطس/ آب الماضي.

ولفت جونسون إلى أنه أجرى زيارة إلى مخميات اللاجئين في مدينة غازي عنتاب جنوبي البلاد في إطار زيارته لتركيا، مضيفًا: "شاهدت الجهود الجبارة البطلة للحكومة التركية في مواجهة أزمة اللاجئين".

وأشار الوزير البريطاني إلى استضافة تركيا نحو 3 ملايين سوري على أراضيها، معربًا عن اعتزازه في عدم تلكؤ الحكومة البريطانية في تقديم دعمها  للاجئين، مبينًا أن بلاده تعد ثاني أكبر المساهمين في تقديم المساعدات الإنسانية في العالم.

ونوه جونسون إلى اتخاذ بلاده مع تركيا مواقف مشتركة ضد منظمتي "بي كي كي" الكردية، و"تنظيم الدولة"، مبينًا أن العالم والشعب البريطاني يدركان أن تركيا تستحوذ على مركز هام من ناحية الأمن العالمي.



المصدر