هناك أكثر من خيار سيء قدامك:

-أن تكون الكبة النية طارت يا معلم والشبيبة مسحوا صحن الفتوش ولم يتبق الا توالي بطاطا

أن يسبقك أخوتك في الجهاد لاختيار أجمل السبايا ويتركن لك واحدة تشبه بثينة شعبان

– أن يكتب الشعراء كل القصائد الجميلة ويتركون لك شيء يشبه مكر مفر مقبل مُدبر معاً

– أن يكتب المثقف كل الأحكام مُسبقة الصُنع ولا يترك لأمثالك جملة مفيدة للنصب على الناس

أن تقتنع بالصرماية بأن العودة للوطن باتت حُلم مستحيل

أن تتحمل ثقل دم البعض وتضطر لترك سمايل فيس على التفاهات التي يكتبها وتهرب

أن تكتب نكتة على صفحتك فيأتيك تعليق على شاكلة شو قصدك ؟

أن تبذل قُصارى جُهدك كي تُقنع من حولك بأنك لست طائفي

أن تتعامل مع العلوي المُعارض وكأنه مزهرية يخزي العين

أن تعلق مع الكوردي سواء كنت تمدحه أو تذمه

ان تُقنع المسيحي بأنه شريك حقيقي في الوطن

أن تُقنع المُسلم بأن المسلم من سلم الناس من يده ولسانه

أن تبحث عن حزب أو تيار مُعارض يُمكنك الانتماء اليه دون خجل

ان تحلم بغد أجمل وتعلم علم اليقين بأن أحلامك علاك مصدي.

“فيسبوك”