ألفا مدني بين قتيل وجريح في حلب، واحتمالات تزويد المعارضة بمضاد جوّي


ثمانية أيّام من القصف الجوي العنيف على حلب، إثر إعلان نظام الأسد انتهاء وقف إطلاق النار، وبداية حملة عسكرية على المنطقة الشرقية من حلب بمساندة من طيران حليفته روسيا.

ألفا مدني مابين قتيل وجريح  حتّى مساء الأمس الاثنين هي حصيلةٌ غير نهائية لثمانية أيام من القصف وفق ما أفاد به مركز حلب الإعلامي لـ”صدى الشام”.

وكان نظام الأسد قد أعلن يوم الاثنين 19 أيلول عن انتهاء وقف إطلاق النار، ليعلن بعدها بيومين عن بدء حملة عسكرية على حلب المحاصرة.

وفي ظل الهجمة العنيفة على حلب، تدور مشاحنات واتهامات بين روسيا وأمريكا حول التصعيد العسكري على مناطق المعارضة التي تحاصرها قوات الأسد، ويتحدث مسؤولون عن إمكانية تزويد المعارضة السورية بمضاد جوّي.

وأعلن مسؤولون أمريكيون أنّ هناك زيادة في احتمالية قيام دول الخليج العربية بتسليح المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف.

ويأتي ذلك وفق المسؤولين ليتمكن السوريون من الدفاع عن أنفسهم، بعد فشل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بين روسيا وأمريكا.

ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي أنّ واشنطن حالت دون وصول كميات كبيرة من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف إلى المعارضة السورية.

وقال مسؤول أمريكي آخر إنّ السعودية تؤمن بأن الطريقة الوحيدة لجعل الروس يتراجعون هي الحد من قوتهم الجوية.

وأوضح المسؤول أنّ واشنطن أقنعت السعودية بأن القوة الروسية اليوم ليست كقوة الاتّحاد السوفييتي سابقًا، فمن الصعب أن تتراجع.



المصدر