‘المحيسني: (جيش الفتح) يزحف نحو حماة بالتزامن مع زحفه في حلب’

28 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
3 minutes

زيد المحمود: المصدر

قال القاضي العام لجيش الفتح، “عبد الله المحيسني” إن كتائب غرفة عمليات جيش الفتح قسّمت قواتها، فجزء يزحف باتجاه حماة، والآخر يزحف باتجاه حلب، وتوعد عناصر قوات النظام في حماة “بما يسوؤهم بعد أن دخل جيش الفتح في معركة حماة”.

وفي تسجيل مصور نشره اليوم على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وجه قاضي جيش الفتح عدة رسائل، بدأها برسالة لعناصر قوات النظام، قال فيها: “ها أنتم يا جنود بشار، بعد سنتين ونصف من محاولتكم حصار حلب، حاصرتموها وتمكن الأبطال من فك الحصار في خمسة أيام أو ستة، ثم جئتم بقواتكم من حماة وحلب والساحل، فأخذتم كلية المدفعية فقط، ولكن مقابل ذلك خسرتم مناطق شاسعة في حماة، ولم تستردوا إلا قليلاً مما فك الله به الحصار، وبإذن الله سترون ما يسوؤكم”.

وأردف: “ها أنتم يا جنود بشار تهزمون بقوة الله في حماة، فها هم الأبطال في غزوات مروان حديد وهي لله وفي سبيل الله نمضي يدكون حصونكم، واليوم نزف البشرى بدخول جيش الفتح إلى حماة وريفها، وبإذن الله سترون ما يسوؤكم بعد أن انضمت جحافل المجاهدين إلى بعضهم”.

وبعث المحيسني رسالة لأهالي حلب، فقال: “أما أنتم يا أهلنا في حلب، فإن إخوانكم بإذن الله سيقسمون قواهم، فسيضربون عقرهم في حماة وحلب والساحل، وسينصر الله عباده، فبشراكم أهلنا، فحماة كانت في الأيام الماضية مقبرة لجنود بشار، وستكون في الأيام القادمة ناراً على أعداء الله”.

وكانت كتائب غرفة عمليات جيش الفتح سيطرت أمس الثلاثاء (27 أيلول/سبتمبر) على قرى (الطليسية، الشعثة، وتل أسود، والقاهرة، ورأس العين) بريف حماة الشمالي الشرقي، بعد ساعات قليلة على التمهيد المدفعي العنيف على مواقع قوات النظام في كل منها، وذلك في اليوم الأول الذي يشارك فيه جيش الفتح في معارك حماة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]