تزايد أعداد الضحايا في حلب، ومطالبات بممرات إنسانية


ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي على حلب بعد انتشال عالقين من تحت الأنقاض، بينما طالبت منظمات دولية بممرات إنسانية لإخراج الجرحى والمصابين من حلب.
تزايد عدد الضحايا
وقالت مصادر محلية لـ”صدى الشام” إنّ حصيلة القتلى يوم أمس في حلب الشرقية جراء القصف الجوي من طيران نظام الأسد وحليفته روسيا بلغت 34 قتيلاً على الأقل، معظمهم كان في حيي الشعار والمشهد ومن بين الضحايا 16 شخصًا من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء.
وجاء ذلك القصف أمس تزامنًا مع محاولة اقتحام المنطقة من قبل قوات برية تابعة للأسد ومدعومة بميليشيات طائفية محلية وأجنبية.
وارتفع عدد الضحايا إلى 38 بعدما تمكنت فرق الدفاع المدني أمس من انتشال أربع جثث بينهم طفل في حي الكلاسة بعد أيام من مجزرة ارتكبها طيران الأسد في الحي.
ومن المرجح أن ترتفع الحصيلة أكثر حيث تستمر فرق الدفاع المدني في البحث عن عالقين تحت الأنقاض.
ممرات إنسانية
وفي سياق متّصل دعت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى فتح ممرات انسانية آمنة، تتيح إجلاء عشرات المرضى والجرحى من الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينةحلب إلى أماكن آمنة لتقديم العلاج لهم.
وكان الدفاع المدني السوري في حلب قد قال لصدى الشام إنّ “حصيلة القصف خلال 8 أيام مضت فاقت ألفي قتيل وجريح”.
من جهتها وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الهجوم على حلب من قبل النظام وروسيا بـ”العنف الوحشي غير المقبول على الإطلاق”.
وتشن قوات الأسد بدعم من حليفتها روسيا هجمة عسكرية واسعة على حلب في ظل عجز دولي عن إيجاد حل لوقف الهجوم على المدنيين المحاصرين.
وحذّر الدفاع المدني السوري من مصير مجهول لـ250 ألف مدني محاصر في حلب، في حال تمكن نظام الأسد والميليسيات المساندة له من اقتحام المنطة المحاصرة.

 



المصدر