لسدّ الثغرات… دورات مكثّفة لمتطوعين في الجيش الحرّ
28 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
عبد الرزاق الصبيح: المصدر
يتابع الجيش السوري الحرّ تخريج دورات لمقاتلين متطوّعين، وإلحاقهم بجبهات القتال، فتم الاثنين (26 أيلول/سبتمبر)، تخريج دورة جديدة من مقاتلي الفرقة الأولى مشاة بريف حماة، بعد تلقّيهم تدريبات متنوعة، خلال فترة قصيرة.
وخضع المقاتلون في الدّورة لتدريبات مكثّفة على الأسلحة الخفيفة والمتوسّطة، وتلقّوا تدريبات في اللّياقة البدنية، إضافة إلى التدريب على الرّمي بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسّطة، تحت إشراف ضباط منشقّين عن قوات النظام وذو خبرة.
وقال النقيب المنشق “أبو محمد”، أحد المدربين المشرفين على دورات الفرقة الأولى مشاة: “قمنا بتخريج دورة قصيرة ّمكثّفة، ولمدة شهر كامل، وذلك نظراً لحاجة جبهات القتال لمقاتلين لسدّ الثّغرات، والرباط في مناطق تم تحريرها حديثاً، في ريف حماة الشمالي، وريف حلب واللاذقية، ولصدّ قوات النظام في حال حاولت استعادة تلك المناطق”.
وأضاف “أبو محمد” في حديثه لـ “المصدر”: يخضع المقاتلون المتطوّعون في الجّيش السّوري الحرّ لتدريبات على مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسّطة، وبعد الدّورة يتم توزيع المقاتلين على جبهات القتال في مناطق متفرقة من الأراضي المحررة، وكلّ مقاتل حسب اختصاصه، وحسب حاجة الجبهات له.
وكانت كتائب الثوار سيطرت خلال الأسابيع القليلة الماضية على العديد من المناطق في ريف حماة الشّمالي والشّمالي الشّرقي، وحاولت قوات النظام مرّات عدّة التقدّم لاستعادة المناطق التي خسرتها، ولكنّ محاولاتها باءت جميعها بالفشل.
ورغم تواضع الأسلحة التي يمتلكها الثّوار مقارنة بسلاح النظام والقوى التي تسانده، ورغم تدخّل قوى عالمية كبيرة لصالح النظام، واستخدام طائرات متطوّرة وصواريخ حديثة في مواجهة الثوار، سيطر الثّوار على مساحات شاسعة من سوريا، ساعين بذلك، وبما امتلكوا من معدات، إلى طرد النظام من كامل سوريا وتحرير الشعب السوري من ظلم النظام.
[sociallocker]
[/sociallocker]