ناشطون وفعاليات ثورية بدرعا يقيمون ندوات للتعريف بمخاطر المخدرات


%d9%86%d8%a7%d8%b4%d8%b7%d9%88%d9%86-%d9%88%d9%81%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%ab%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%af%d8%b1%d8%b9%d8%a7-%d9%8a%d9%82%d9%8a%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%86%d8%af

إياس العمر: المصدر

أطلق ناشطون في محافظة درعا بالتعاون مع عدد من الفعاليات الاجتماعية والقانونية والطبية في المحافظة، حملة تتضمن سلسلة من الندوات التوعوية عن مخاطر المخدرات وتأثيرها على المجتمع والأسرة، وركزت الندوات على أسباب هذه الآفة وعواقبها بالإضافة لطرق مكافحتها وعلاجها.

وقال الناشط أبو عروة الرفاعي منسق الحملة لـ “المصدر” إن القائمين على الحملة يسعون بالتعاون مع الفاعليات الثورية والمدنية في المناطق المحررة إلى توعية الأهالي من هذه الآفة التي بات يستخدمها النظام، ومن وراءه إيران لضرب الثورة في عقر دارها.

وأشار إلى أن القائمين على الحملة هم مجموعة من النخب الثورية في محافظة درعا في مختلف المجالات، وهم الطبيب تيسير الزعبي الملقب بطبيب الثورة والداعية الطبيب حيدر الرفاعي والمدير التنفيذي بمحكمة دار العدل الدكتور في القانون منصور الناصر.

وأضاف بأن هذه الندوات موجهة بشكل خاص للشباب في الجيش الحر، من أجل أن يكونوا على قدر المسؤولية في التصدي لكل من يعمل بتجارة أو ترويج المخدرات، وبضرورة إعلام الجهات المختصة في المناطق المحررة بأي تجاوز.

وقال الداعية الطبيب حيدر الرفاعي أحد المحاضرين في سلسلة الندوات المقامة، لـ “المصدر” إن الإدمان آفة اجتماعية خطيرة رافقت البشرية منذ القدم، وهي تضرب الفئة الفعالة بالمجتمع (الشباب).

وعن الهدف من هذه المحاضرات، قال الرفاعي إن هذه المحاضرات لتعريف الشبان والأهالي على حكم المخدرات في الدين الإسلامي، وتعريفهم على أنواع المخدرات، من أجل أخذ الخيطة والحذر، وعرض الأسباب التي تدفع الشباب لتعاطي المخدرات، ومنها (ضعف الوازع الديني – التفكك الأسري – زيادة وقت الفراغ – رفاق السوء –غياب الرقابة الأسرية – عدم إدراك الشبان لمخاطر المخدرات)، وتعريفهم على دور الأسرة في محاربة هذه الآفة.

وأكد أن بعض الدول والميلشيات تسعى لضرب البيئة الحاضنة للثورة عن طريق الترويج للمخدرات، فالحروب التي تشن ضد الشعوب باستخدام المخدرات والترويج لها ضمن المجتمع قديمة، وهناك مجموعة من الأمثلة، منها ما فعله الاستعمار البريطاني في مصر من خلال الترويج للمخدرات، بالإضافة لحرب الأفيون في الصين حينما استخدمت بريطانيا الأفيون في حربها.

وأضاف بأنه من الضروري تعريف الشبان بدور إيران وميلشياتها في الترويج للمخدرات في الداخل السوري، وذلك نتيجة لدور إيران على مستوى العالم بما يتعلق بالمخدرات، فإيران هي البلد الأول على مستوى العالم بعدد المدمنين على المخدرات، حيث يتجاوز عددهم 7 ملايين شخص، كما أنها تقوم بالترويج للمخدرات بكافة دول العالم، وقد أثبتت وثائق ويكيليكس دور إيران بتهريب المخدرات والترويج لها، وتستخدم العوائد المالية من تجارة المخدرات في حربها ضد شعوب المنطقة.



المصدر