30 مدنياً ضحايا مجزرةٍ ارتكبتها الطائرات الروسية بحلب

28 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
2 minutes

ماجد عبد النور: المصدر

ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة مروعة اليوم الثلاثاء (27 أيلول/سبتمبر) راح ضحيتها 30 مدنياً كحصيلة أولية، أغلبهم أطفال ونساء، إثر استهدافها بالصواريخ الارتجاجية والقنابل الفوسفورية حيي الشعار والمشهد المحاصرين في مدينة حلب.

وتستمر الحملة العسكرية العنيفة على حلب في يومها التاسع، حيث شنت الطائرات الروسية وطائرات النظام السوري عشرات الغارات الجوية بمختلف أنواع الأسلحة على أحياء المدينة المحاصرة.

وشهد حيي المشهد والشعار مجزرة سقط خلالها 30 قتيلاً في صفوف المدنيين جلّهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون بجروح، فيما لا يزال هناك عالقون تحت الأنقاض، تحاول فرق الدفاع المدني إخراجهم من تحت أنقاض المنازل التي تهدمت نتيجة القصف بصواريخ ارتجاجية.

وشهدت عدة مدن وبلدات في الريف الحلبي غارات مماثلة بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية، وشملت الغارات مدينة دارة عزة وعندان وبلدات كفر حمرة وحيان وقرية بيانون، سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى.

عسكرياً

حاولت قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية وتحت غطاء الطيران الروسي اقتحام الأحياء المحاصرة في مدينة حلب من أربعة محاور، وكان أعنف هجوم على حي الفرافرة في حلب القديمة ومخيم حندرات ومشروع ١٠٧٠ شقة، وتصدى الثوار لجميع المحاولات، وفشلت قوات النظام في التقدم داخل المناطق المذكورة.

إنسانياً

مازالت مدينة حلب تعاني من وضع إنساني وصحي يوصف بالكارثي، نتيجة استمرار الحصار الخانق وفقدان مقومات الحياة داخل المدينة، وحملة القصف العنيفة التي تشنها روسيا والنظام لليوم التاسع على التوالي، والتي أودت بحياة أكثر من أربعمئة مدني، وألفي جريح، حسب إحصائيات الدفاع المدني في المدينة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]