أمريكا تقرّر زيادة المساعدات الإنسانية بعد تدهور الوضع في حلب


أعلنت واشنطن عن نيتها تقديم مساعدات إنسانية إضافيّة للسورين المحاصرين في سوريا، خاصة بعد تدهور الوضع الإنساني في حلب.

ويأتي هذا الإعلان في ظل فشل روسي أمريكي في الوصول إلى اتفاق هدنة يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يحاصرها نظام الأسد.

وكانت شحنة من المساعدات الإنسانية قد فسدت في انتظار السماح لها بدخول حلب من قبل نظام الأسد وحليفته روسيا، وذلك طيلة مدّة وقف إطلاق النار مابين 12 و 18 أيلول الجاري.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء 27 أيلول، إنها ستقدم 364 مليون دولار في صورة مساعدات إنسانية إضافية للسوريين المحاصرين.

وقالت مساعد وزير الخارجية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة الأمريكية “آن ريتشارد” في تصريحات نقلتها رويترز: “إن التمويل سيساعد في توفير الطعام والمأوى ومياه الشرب الآمنة والرعاية الطبية”.

وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مارك تونر” إن “الحملة العسكرية على حلب وتدهور الأوضاع الإنسانية كان له عامل  الضغط الأكبر من أجل تقديم أموال إضافية للمساعدات الإنسانية”.

وأسفر الهجوم الذي يشنه نظام الأسد وحليفته روسيا على حلب منذ 8 أيام عن مقتل وجرح أكثر من ألفي شخص، كان آخرها مجزرة يوم أمس في حي الشعار راح ضحيتها 24 مدنيًا بينهم أطفال ونساء إضافة لجرح 15 على الأقل.



المصدر