دعوة أوروبية الى تخفيف عبء اللاجئين عن اليونان


دعت المفوضية الأوروبية أمس، الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي إلى «تكثيف الجهود» لاستقبال طالبي اللجوء من اليونان واعتبرت انه «من الممكن» توزيع 30 ألف مهاجر وفقاً للخطة الأوروبية، بحلول نهاية العام 2017.

ولم تسمح هذه الخطة التي تم تبنيها قبل سنة، حتى الآن بتوزيع أكثر من 5657 طالب لجوء من اليونان وايطاليا وفقاً لأرقام نشرتها المفوضية أمس.

وذكرت المفوضية في بيان أنه «بفضل تعزيز امكانات مكتب الهجرة اليوناني وفي حال كثفت الدول الأعضاء جهودها، يمكن إعادة توزيع المهاجرين الموجودين في اليونان (حوالى 30 ألفاً) بحلول نهاية العام المقبل».

وقال المفوض المكلف قضايا الهجرة ديمتري افراموبولوس إن «عملية إعادة التوزيع ستكلَل بالنجاح»، مشدداً على «الجهود المكثفة للدول الأعضاء في الأشهر الماضية» بدلاً من الإشارة الى الصعوبات في تطبيق هذه الخطة . وأضاف: «مع إعادة توزيع 1200 شخص خلال شهر أيلول (سبتمبر) وحده» أثبتنا أنه «من الممكن تسريع العملية مع وجود ارادة سياسية وحس بالمسؤولية».

ومنذ أيلول 2015 تاريخ تبني الخطة، نُقل 4455 طالب لجوء من اليونان و1196 من ايطاليا من أصل 160 ألف شخص يجب اعادة توزيعهم.

وقال نائب رئيس المفوضية فرانس تيمرمانز إن تطبيق اتفاق الهجرة مع تركيا «مستمر» مشيراً إلى خفض ملحوظ لعدد المهاجرين القادمين الى اليونان.

وقالت المفوضية إن «وصول 85 شخصاً يومياً منذ حزيران (يونيو) إلى السواحل اليونانية من تركيا مقابل أكثر من 1700 كل يوم في الشهر الذي سبق ابرام الاتفاق في آذار (مارس) و7 آلاف شخص يومياً في تشرين الأول (أكتوبر) 2015 يدل بوضوح أنه يمكن كسر النموذج الاقتصادي للمهربين».

من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الألمانية أن عناصرها قتلت طالب لجوء كان يستعد لطعن لاجئ آخر في مركز استقبال في برلين أول من أمس.

وتلقت الشرطة اتصالاً من هذا المركز الواقع في وسط برلين لتوقيف طالب لجوء (27 سنة) يشتبه في انه اعتدى جنسياً مساء الثلثاء في حديقة مجاورة، على لاجئة في الثامنة تعيش في المركز ذاته.

وقال ناطق باسم الشرطة انه عندما كان الشرطيون يقتادون المشتبه به مكبلاً الى سيارة للشرطة حاول لاجئ آخر مهاجمته بسكين. وأضافت الوكالة انه وفق شهود فإن الرجل الذي يرجح ان يكون والد الطفلة صرخ «لا تستحق العيش بعد فعلتك». وأفاد الناطق بأن الشرطيين اطلقوا النار لردع المهاجم وأردوه. ولم تُحدد جنسية اللاجئين.



المصدر