ضحايا من الدفاع المدني في حلب، وتحذير وقلق دولي حول الوضع في حلب
29 سبتمبر، 2016
بلغت حصيلة القتلى الذين سقطوا بنيران القصف الجوي من قوات الأسد وحليفته روسيا أمس الأربعاء على مدينة حلب وريفها 24 قتيلًا إضافة لعشرات الجرحى.
وعبّرت واشنطن عن قلقها إزاء الوضع في حلب، في حين حذّرت موسكو من استمرار العنف، في الوقت الذي رأت فيه الأمم المتحدة أن مايحدث في حلب “جريمة حرب”
ضحايا من الدفاع المدني
وقال الدفاع المدني لـ”صدى الشام” إنّ “اثنين من عناصره قُتلا بينما أصيب آخران خلال تأدية واجبهم الإنساني في إسعاف الجرحى بقرية البويهيج في ريف حلب”.
وأكّد المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني بحلب “ابراهيم أبو الليث” لـ”صدى الشام” تعمّد نظام الأسد وروسيا استهداف مراكز الدفاع المدني والمشافي في المنطقة المحاصرة شرقي مدينة حلب، بهدف زيادة معاناة المحاصرين وقتل أكبر عدد ممكن.
وتشن قوات الأسد بدعم روسي منذ أكثر من أسبوع حملة عسكرية شرسة على المنطقة الشرقية من حلب، واستهدفت خلالها مراكز للدفاع المدني ومشافٍ ما أسفر عن تعطل خدماتها للمحاصرين.
جريمة حرب
ورأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الهجمات التي تشنها قوات الأسد وروسبا على المستشفيات في حلب واستخدام الأسلحة الفتاكة، “جريمة حرب”، مشيرًا إلى أنّ الوضع في مشافي حلب “أسوأ من مسلخ”.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت: “إنّ باريس ستطرح قرارًا في الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في حلب، مؤكدا أن الذين سيمتنعون عن التصويت لصالحه سيتحملون مسؤولية المشاركة في “جرائم حرب”.
قلق وتخويف
من جهته قال بابا الفاتيكان “فرانشيسكو” إنّه “بعاني من قلق شديد وحزن عميق جراء مايحدث في حلب من قصف همجي” دون تحديد هوية من يقوم بالقصف، واصفًا مدينة حلب بالمدينة الشهيدة.
وفي السياق نفسه، حذّرت واشنطن موسكو من أن عدم توقف العنف في سوريا، سيمنح “المتشددين” فرصة لمهاجمة المصالح الروسية أو المدن الروسية.
وجاء ذلك في حديث لوزير الخارجية الأميركية جون كيري مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” في اتصال هاتفي.
وعبّر كيري خلال الاتصال عن قلقه العميق إزاء الوضع في سوريا، خاصة بعد قصف المستشفيات وشبكات المياه في حلب.
[sociallocker] [/sociallocker]